دمشق-سانا
احتوى معرض الشباب الأول الذي أقامه غاليري البيت الأزرق تقنيات ولوحات مختلفة وأساليب متنوعة خطت بيد فنانين شباب.
وأكد وسيم عبد الحميد مدير مديرية الفنون الجميلة لـ سانا الثقافية أن هدف إقامة المعرض هو رعاية الفنانين الشباب وتشجيعهم بعرض مشاركات متنوعة لهم وإطلاق موهبتهم إلى العالم. وتم وفق عبد الحميد انتقاء 26 مشاركة لفنانين موهوبين حسب معايير معينة من قبل لجنة ضمت مختصين من البيت الأزرق ومديرية الفنون الجميلة.
وفي ركن من أركان المعرض كانت الفنانة التشكيلية شهد الرز خريجة كلية الفنون الجميلة قسم النحت تعرض مشاركتها بعمل نحتي يصور الحرائق التي تعرضت لها الغابات مشيرة إلى أن سبب اختيارها للموضوع هو كونه يحتل جزءاً من ذاكرتنا في سنوات عشناها ولا يمكن المرور عليه دون الحديث عنه.
وعبر التجريد سجلت ناديا خطار خريجة كلية الفنون الجميلة من السويداء مشاركتها بوجوه تعبيرية سخرت من خلالها اللون لاستشفاف المشاعر والتعبير من وجوه الأشخاص فتظهر في اللوحة تعابير عن القلق والحزن بأسلوب اللون الكثيف والقلق الذي يعبر عن حالتنا مبينة أنها اختارت المرأة لأنها تعبر بشكل أكبر عن الأوجاع في حزنها وقلقها.
في حين كانت الطبيعة الصامتة العنوان الذي جسدته الفنانة ميرفت خوري خريجة معهد أدهم اسماعيل حيث شاركت بموضوع انطباعي يحكي عن الطبيعة والنور لبث الفرح والأمل وملامسة مشاعر الناس.
ميس العاني
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency