الشريط الإخباري

(ستكون وحدك).. نصوص لأحلام بناوي تغزل الحب من الموسيقا

دمشق-سانا

التزمت الشاعرة أحلام بناوي في مجموعتها الجديدة “ستكون وحدك” موسيقا الشعر بشكليه الشطرين والتفعيلة فغزلت من خلالها قصائد كان الحب مبدأها ومنتهاها.

وبدا في نصوص المجموعة سعي أحلام الجمع بين الأصالة والحداثة فيما كانت العاطفة الوجدانية الصادقة الدافع الأساسي التي تكونت منها القصائد دون أن يكون للغموض حضور عند حركة الحدث الوجداني للنصوص كقولها: “لا تلتفت نحوي فقلبي أعزل.. وسلاح لحظك دون قصد يقتل أنا بنت عم الماء أخت رضاعة.. وأعلم كلام الماء لا يتأول”.

وتبدو الصورة عند أحلام مركبة بشكل فني مترابط تحتوي العاطفة أولاً ثم الألوان وإبداع الحركة والقصد فتقول: “لماذا كلما ألقاك أنمو.. على غصن التلهف واللهيب”.

وتبدو الاستعارات والكنايات من أساس النص الشعري الذي ترتبه على عاطفتها الوجدانية دون زحافات أو علل في الحركة الموسيقية النابضة في النصوص فقالت: “يا كم أحبك ما إن جئت مبتسما تساقط الشعر من أعلى دمي رطبا”.

ولكن نص التفعيلة في المجموعة يأتي بشكل مختلف في قصيدة حملت عنوان “فلسفة الغياب” إذ يميل إلى التفكير والرؤية أكثر من النزعة العاطفية على اتجاه آخر من الفن الشعري فتقول: “وأذكر كيف اختلفنا على فلسفات احمرار الغروب وميل الدروب على المنحنى”.

وتتجلى ملكة الشعر عند أحلام عفوية لهذا جاءت النصوص متراصة لعدم وجود التكلف والاستطراد المعنوي.

وعن المجموعة الصادرة عن دار بعل للنشر والتوزيع والتي تقع في 139 صفحة من القطع المتوسط قال الأديب الدكتور محمد الحوراني: “في هذا السفر من الحب والانتماء تغوص الشاعرة في أعماق الحب والشغف فتصور بشكل هائل ما تريده روحها من نبض ووجع وما تقدمه صوت غيبي يقحمنا بقوة تعابيره ليمنحنا متعة قراءة مختلفة”.

محمد خالد الخضر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

الشاعرة أحلام بناوي: القصيدة الموزونة هي الشعر الحقيقي والحداثة تكمن في المضمون لا بالشكل

دمشق-سانا تكتب الشاعرة أحلام قصائدها بعفوية وصدق وتعكس حالات ذاتية وما تراه في محيطها وفي …