نور ايميسا..  مشروع لدعم الفتيات الشابات في مختلف مجالات الحياة بحمص

حمص-سانا

يستقطب مشروع (نور ايميسا) في حمص النساء والفتيات الشابات لدمجهن في مختلف مجالات الحياة وإعدادهن للمشاركة في بناء المجتمع والتماسك الاجتماعي ودعم السيدات الأرامل والمطلقات للبدء بمشاريع منزلية اقتصادية تتيح الاستقلال الاقتصادي وزيادة الدخل.

ويعمل أعضاء المشروع ضمن واحدة من عدة شبكات نسائية منتشرة في عدة محافظات ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع وزارة الثقافة تتضمن مبادرات خاصة بالمجتمع المحلي يتم تنفيذها بعد تقييم الاحتياجات وتشمل دورات محو أمية وتعليم حرف يدوية متنوعة إضافة إلى حملات توعية ودعم نفسي.

رولا ابراهيم المدير التنفيذي لمشروع (نور ايميسا) أشارت في تصريح لنشرة سانا الشبابية إلى أن المشروع انطلق عبر 20 سيدة من مختلف مناطق المحافظة وريفها حيث خضعت السيدات اللواتي تتراوح أعمارهن من 19 حتى 65 عاماً للتمكين على مدى عام وتم تزويدهن بمفاهيم الجندرية والصحة النفسية والجسدية ومهارات التواصل والمناظرة حتى يتمتعن بمهارات قيادية تتيح لهن التأثير بمجتمعهن المحلي حيث أسست كل سيدة شبكة اجتماعية ضمن منطقتها من خلال العمل التطوعي التنشيطي.

وتم وفق ابراهيم تنفيذ دورات خياطة وتطريز وصوف في عدة قرى بإشراف مدربات متطوعات يعملن ضمن فكرة بنك الوقت لافتة إلى أن التدريب عادة يتم في المراكز الثقافية لكل منطقة أو المدارس أو الجمعيات الخيرية وأحياناً في المنازل حسب الإمكانيات المتاحة.

خولة الأخرس عضو في الشبكة ومن الفريق الإعلامي أشارت إلى أنه تم تنفيذ مبادرات في الريف الشرقي تضمنت دورات محو أمية في قرية (خلفة) وجلسات حوارية في المركز الثقافي حول تمكين المرأة وزواج القاصرات ودورة خياطة وصوف وكروشيه بمشاركة نساء من عدة قرى.

نور دلة من قرية (سكرة) انضمت للفريق واستطاعت من خلاله أن تستقطب عدة نساء لتعليمهن مهنة الكروشيه والتطريز وتزيين الشعر مع الاستعانة بمدربات متطوعات لتستفيد منها أكثر من 80 سيدة.

نور دبجن مدربة أعمال يدوية ذكرت أنها دربت السيدات على أصول التطريز والميلان وساعدتهن على تأسيس نوى لمشاريع صغيرة تسهم في دعم استقلالهن المادي والاجتماعي.

بدورها الموجهة التربوية المتقاعدة فضة النعمة من قرية (زيدل) نفذت بمشاركة عدة سيدات مبادرة (من القلب للقلب) بين نساء قريتي زيدل وسكرة لتبادل الأفكار والمعلومات والأهداف حيث لاقت استحسان المشاركات وتم تبادل الزيارات لاحقاً بين الطرفين بشكل يظهر الوجه الحضاري لسورية والدور الفاعل في التربية والتنشئة أما المعلمة شادية حداد من أعضاء الشبكة فقد تضمن نطاق عملها منطقة بابا عمرو عبر التشبيك مع جمعية (دعم المرأة) في (دير المخلص) لتدريب النساء المطلقات الصغيرات بأعمار تتراوح من 18 حتى 27 عاماً على المهن المختلفة من حلاقة شعر وتغذية وصناعة حلويات وخياطة ومحو أمية.

رشا المحرز