محافظات-سانا
تواصلت في صالة العامل بدير الزور وبلدتي السبخة بالرقة ومسكنة في حلب عملية التسوية التي تشمل المطلوبين المدنيين والعسكريين ممن لم تتلطخ أياديهم بالدماء وانضم إليها عشرات الآلاف وعادوا إلى حياتهم الطبيعية.
وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأنه انضم إلى عملية التسوية حتى اليوم نحو 30 ألفاً من المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن خدمة العلم.
وأكد عدد من شيوخ ووجهاء العشائر في تصريحات للمراسل أن هذه التسوية مناسبة كبيرة وغير مسبوقة من حيث شموليتها وانعكاسها الإيجابي على ترسيخ الأمن والأمان في المنطقة حيث أشار الشيخ زيد السلطان إلى أنها فرصة لكل من غرر به للعودة إلى الوطن والمساهمة في إعادة إعماره الذي كان على الدوام الحضن الدافئ لأبنائه.
ودعا الشيخ خلف الجدعان جميع من تشملهم هذه التسوية للانضمام إليها والعودة إلى حياتهم الطبيعية لافتاً إلى أن الاقبال الكبير الذي تشهده المراكز يؤكد أن أبناء الوطن ولا سيما أبناء الجزيرة السورية متمسكون بالتراب الوطني ووحدة سورية وسيادتها.
ونوه عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم بالإجراءات الميسرة خلال عملية التسوية حيث أوضح نعيم الجراح ورمضان الشيخ ومهران العويد أنهم قاموا بتسوية وضعهم ليعودوا إلى مدنهم وقراهم ولفت عمران العويتي إلى أنه فار من الخدمة الإلزامية وجاء إلى المركز لتسوية وضعه والعودة إلى صفوف الجيش العربي السوري.
وفي مركز السبخة بريف الرقة الشرقي ذكر مراسل سانا أن عملية التسوية في مركز البلدة مستمرة وانضم إليها اليوم عدد من المطلوبين بعضهم قدم من مناطق انتشار ميليشيا “قسد” الانفصالية برغم المعوقات التي تضعها أمام الراغبين بالتسوية لإعاقتهم منوها بالجهود التي يبذلها وجهاء العشائر بالتعاون مع الجهات المعنية لتأمين وصول والتحاق المشمولين بها لما لها من انعكاسات إيجابية على الحياة العامة والخاصة لأبناء المنطقة.
ومع استمرار لجان التسوية عملها لليوم الثامن على التوالي في بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي شهد المركز اليوم التحاق العشرات من المشمولين بها وتسوية أوضاعهم حيث أفاد مراسل سانا بأن الارتياح الشعبي الكبير للتسوية شجع العشرات من المطلوبين للانضمام إليها وسط تعاون كبير من الأهالي والوجهاء والجهات المختصة لإتاحة الفرصة أمام كل من يرغب بتسوية وضعه ليعود إلى حياته الطبيعية.
وفي تصريحات للمراسل وجه عدد من الذين سووا أوضاعهم الشكر لقائد الوطن على إتاحة الفرصة لهم بهذه التسوية التي تمكنهم من العودة إلى مناطقهم وأعمالهم وإلى صفوف الجيش للفارين منهم والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية داعين جميع المترددين إلى أن يلتحقوا فوراً بعملية التسوية لأنها فرصة ثمينة لتصحيح المسار والعودة إلى جادة الصواب.
التسوية في مسكنة..
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency