وسط إجراءات ميسرة… تسوية بلدة زاكية تتواصل لليوم الثاني

ريف دمشق-سانا

واصل مركز التسوية في بلدة زاكية بريف دمشق الجنوبي اليوم استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم في إطار استكمال الاتفاقات التي طرحتها الدولة في عدة محافظات.

وذكر مراسل سانا أن الجهات المختصة سوت اليوم أوضاع عشرات المواطنين من المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في المركز وفق إجراءات ميسرة وسريعة تمهيداً لعودتهم إلى حياتهم الطبيعية مشيراً إلى الدور الكبير الذي ساهمت به مراسيم العفو التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد في توسيع دائرة المشمولين في التسوية من جهة والمنضمين اليها من جهة ثانية.

ولفت عطية الشب عضو مجلس بلدة زاكية في تصريح للمراسل إلى “حماسة أبناء البلدة لاستثمار هذا التكريم من القيادة والدولة والمتمثل بمنحهم فرصة التسوية حيث بلغ عدد الذين سووا أوضاعهم فقط يوم أمس 350 شخصاً”.

كما أشار محمود طعمة أحد وجهاء البلدة إلى أن التسويات التي تجري في جميع المحافظات هي “رسالة للعالم ان الشعب السوري قادر على حل مشاكله بنفسه.. وأن الدولة هي الضامن الرئيس والتي تعفو من منطلق قوة” مؤكداً أنه “لولا تضحيات الجيش العربي السوري لما شعرنا بالأمن والاستقرار”.

وبين وليد طعمة معاون مدير ثانوية زاكية للبنين أنه “إيماناً من الشباب بمصداقية التسويات بادروا منذ الأمس إلى استغلال الفرصة لتسوية أوضاعهم الأمر الذي ساعدهم على تحقيق الاستقرار النفسي بعد سنوات من القلق والفوضى” لافتاً إلى أن “أغلب الذين سووا وضعهم سيعودون إلى صفوف الجيش العربي السوري ويكونون مواطنين فاعلين في المشاركة في عمليات بناء ما دمره الإرهاب في كل أرجاء الوطن”.

ونوه عدد ممن تمت تسوية أوضاعهم بسهولة الإجراءات وسرعة تنفيذها وبالجهود التي تبذلها الجهات المعنية لتكريس حالة الأمن والاستقرار داعين كل من ضل الطريق إلى المبادرة فوراً لتسوية وضعه لممارسة حياته الطبيعية في وطنه وضمن مجتمعه.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

تسوية في بلدة زاكية بريف دمشق