جالياتنا في العالم: العدوان التركي على السيادة السورية بمنتهى الوقاحة

عواصم-سانا

أدان أبناء الجالية السورية في تشيكيا اليوم العدوان التركي السافر الجديد على الأراضي السورية مؤكدين انه يمثل تتويجا للسياسة الوقحة التي يمارسها نظام اردوغان الإخواني وحكومة حزب العدالة والتنمية من خلال دعمها العسكري واللوجستي لتنظيم “داعش” الإرهابي وتحويل تركيا الى “الشريان الاقتصادي لداعش”.

واستنكروا في بيان لهم تسلمت سانا نسخة منه صمت دول حلف الناتو ودول الاتحاد الاوروبي عن هذا العدوان الجديد الذي يمثل “خرقا فظا” للقانون الدولي مؤكدين أن الصمت الاوروبي والغربي عن ممارسات تركيا تجاه سورية ودعمها الفاضح لـ “داعش” يمثلان دليلين جديدين على ان الغرب لا يريد مكافحة هذا التنظيم الإرهابي وانه لا يقوم الا “باستعراض هوليودي”.

وجدد أبناء الجالية السورية في تشيكيا التأكيد على تقديرهم الكبير للتضحيات العظيمة التي يقدمها الجيش العربي السوري وفخرهم بالأداء البطولي له في مواجهة الإرهاب وداعميه وفي ضمان وحدة وسيادة الأراضي السورية وأمن مواطنيها.

الجالية السورية في هنغاريا: لم يعد خافيا الدور الأرهابي للحكومة الأردغانية الإخوانية بكل ما جرى ويجري في سورية

بدورهم استنكروا أبناء الجالية السورية والمنتدى من أجل سورية في هنغاريا العدوان التركي السافر على الأراضي السورية مؤكدين وقوفهم إلى جانب سورية ضد كل الاعتداءات.

1وقال بيان أصدره أبناء الجالية وأعضاء المنتدى تلقت سانا نسخة منه إنه لم يعد خافيا على أحد في العالم الدور الأرهابي القذر لحكومة الخيانة الأردغانية الاخوانية والداعشية في كل ما جرى ويجري في سورية منذ نحو أربعة أعوام فهي تقدم لهؤلاء القتلة الرجعيين التكفيريين الدعم المالي واللوجستي من الأسلحة بالاضافة الى مساندة ودعم وإيواء هذه التنظيمات الإرهابية التكفيرية الأردوغانية الوهابية الداعشية الوضيعة .

وندد البيان بـ “الأحلام العثمانية الإخوانية” الرامية للسيطرة على المنطقة من خلال دمار سورية منوها بصمود وتلاحم الشعب السوري الأبي في وجه المؤامرة الدولية التي تتعرض لها سورية ومعبرا من جديد عن الثقة الكبيرة بالجيش “العقائدي” الجيش العربي السوري والقيادة السورية الحكيمة.

تجمع المغتربين من أجل سورية: نظام أردوغان اعتدى على السيادة السورية بمنتهى الوقاحة

بدوره ندد تجمع المغتربين من أجل سورية في أوروبا وأمريكا وكندا بأشد العبارات بالاعتداء التركي السافر على الأراضي السورية.

1وقال التجمع في بيان صدر في باريس وتسلمت سانا نسخة منه: “نحن تجمع المغتربين من أجل سورية في أوروبا وكندا وأمريكا وفي كل أماكن تواجدنا في العالم نستنكر أشد الاستنكار ونندد بأقوى التعابير الاعتداء السافر على السيادة السورية من قبل السلطات التركية ممثلة بالعثماني الإخواني رجب طيب أردوغان وعصاباته الإرهابية والذي لم يقم أي وزن للقوانين والأعراف الدولية ولم يحترم السيادة السورية واعتدى على هذه السيادة بمنتهى الوقاحة وانعدام الحد الأدنى من الأخلاق أو الأخذ بعين الاعتبار لحقوق الجار والجوار أو للظروف التي تمر بها سورية العزيزة”.

وتابع التجمع: “لهذا نحن نعلن وبكل الفخر والاعتزاز وقوفنا بدون حدود إلى جانب وطننا سورية ونضع أنفسنا تحت تصرف وبإمرة الحكومة السورية ونعلن موافقتنا على أي إجراء تتخذه أو تراه مناسبا للرد على هذا العدوان السافر ونطالب باتخاذ كل الإجراءات القانونية لردع هذه الحكومة الإخوانية ذات المطامع التوسعيه والتي تحن إلى إعادة الامبراطورية العثمانية التي عفى عليها الزمن وكانت بقعة سوداء في التاريخ الإنساني”.

وطالب “بالعمل وبكل الوسائل والإمكانات لإلغاء الاتفاق الجائر الذي تم توقيعه بين تركيا والمستعمر الفرنسي خلال فترة احتلاله لسورية والذي يعطي الحكومة التركية البغيضة الذريعة بتدنيس الأرض السورية الطاهرة”.

وأكد التجمع في ختام بيانه بأن سورية “ستبقى عزيزة أبية حرة مستقلة بفضل أبنائها الأبرار وأصدقائها الأوفياء”.

طلبة سورية والجالية في كوبا: استكمال لعدوان الطغمة الحاكمة في أنقرة على الشعب السوري

كما استنكر الاتحاد الوطني لطلبة سورية/فرع كوبا وأبناء الجالية السورية بأشد العبارات العدوان التركي السافر على الأراضي السورية مؤكدين وقوفهم إلى جانب وطنهم ضد كل الاعتداءات.

وأكد الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذا الاعتداء على السيادة السورية ما هو إلا خطوة معلنة من نظام اردوغان وحكومته في الوقت الذي مارست فيه الحكومة التركية طيلة فترة الأزمة عمليات العدوان المباشر وغير المباشر على سيادة واستقلال سورية عبر دعم وتمويل وتدريب التنظيمات الإرهابية وتسهيل دخولها إلى الأراضي السورية.

وقال الطلبة في البيان “نعاهد شعبنا وجيشنا بأن نكون الجند الأوفياء المدافعين عن وطننا الغالي سورية حتى تحرير كامل تراب الوطن من الأعداء والعملاء والمرتزقة والارهابيين”.
ودعا الطلبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إدانة هذا العدوان بشكل واضح وصريح مطالبين بمحاسبة الحكومة التركية والدول الداعمة للإرهاب.
كما أدان أبناء الجالية السورية في كوبا بشدة العدوان التركي على الأراضي السورية مؤكدين أنه يشكل انتهاكا لسيادة سورية واستكمالا لعدوان الطغمة الحاكمة في أنقرة على الشعب السوري طيلة أربع سنوات مضت.

وأشارت الجالية في بيان مماثل انه لم يعد خافيا على أحد التواطوء التركي العلني وتقديم الحكومة التركية كل اشكال الدعم لأدواتها من تنظيمات إرهابية تشكل فروعاً لتنظيم القاعدة التي ارتكبت أبشع الجرائم بحق سورية وشعبها.

وجدد أبناء الجالية السورية في كوبا تقديرهم الكبير للتضحيات العظيمة التي يقدمها الجيش العربي السوري موءكدين فخرهم بأنهم أبناء هذا الجيش البطل الذي “يلقن أعداء سورية دروسا في التضحية والنضال لضمان وحدة وسيادة الأراضي السورية وأمن مواطنيها”.

وكان نظام أردوغان الإخواني التكفيري نفذ تحت حماية إرهابيي “داعش” وبالتعاون معهم عملية عدوانية داخل الأراضي السورية نقل خلالها بقايا “اذا كان هناك من بقايا” سليمان شاه جد مؤسس السلطنة العثمانية ذات السجل الحافل بالجرائم والمجازر بحق الأبرياء من سوريين وأرمن ولبنانيين وعرب.