الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية تقيم دورات متخصصة في الإعلام تشمل جوانب عملية ونظرية

اللاذقية-سانا

تحاول الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية من خلال دوراتها التي تقيمها بشكل دوري تلبية معظم احتياجات الشباب العلمية والمعرفية ولاسيما فيما يخص حاجات سوق العمل فكانت الدورة الإعلامية الشاملة التي اطلقتها الجمعية خلال الأسبوع الماضي مرحلة أولى لدورات لاحقة أكثر اتساعا وتنوعا في هذا المجال.

تسجيل ومونتاج الصوت والمونتاج التلفزيوني وتطبيقاته إضافة إلى منهاج التقديم التلفزيوني والالقاء هي المحاور التي اعتمدتها الدورة.

ويذكر الدكتور عباس عبد الرحمن رئيس اللجنة الإدارية في فرع الجمعية في اللاذقية أن الجمعية  نفذت في مرحلة سابقة ورشة عمل حملت اسم مهارات لطلاب كلية المعلوماتية وأقسام الحاسبات والاتصالات حول النشر الالكتروني وكانت نتيجتها مجموعة من المشاريع التي تتضمن مقاطع فيديو ممنتجة ومقالات صحفية وتصميم شعارات مختلفة كما قامت الجمعية باستضافة عدد من الإعلاميين ضمن محاضرات متنوعة تصب في الهدف ذاته لافتا إلى بدء الدورات المتخصصة للعام الحالي والتي يمكن تكرارها حسب رغبة الشباب ونجاح الدورات في أوساطهم .

ويقول.. تم الإعلان عن هذه الدورات بناء على الطلب الملح من قبل بعض الشباب المهتمين بهذا المجال منوها بأن الجمعية ستمنح المشاركين شهادات مصدقة تدعم سيرتهم الذاتية .

وأشرفت الإعلامية منال حسون على إعطاء أسس تقديم الخبر والقائه اذاعيا وتلفزيونيا موضحة أن “المتدربين مستمرون في تلقي تدريبات عملية تعتمد على مشاركتهم مع بعضهم لتسجيل برنامج إذاعي مع تعليمهم أصول نطق الأحرف والإلقاء كل هذا ضمن استديوهات خاصة ليطبقوا ما تعلموه عمليا”.

وأشارت إلى أن الدورات استندت إلى مصادر اكاديمية وعملت على دعمها بالاستماع إلى تجارب عملية مختلفة.
من جهته أوضح المتدرب علاء الجاسم أنه سبق وعمل في عدد من الوسائل الإعلامية لكنه أراد صقل موهبته بشكل أفضل ضمن هذه الدورة لتعلم أسس جديدة في مجال النطق والتحكم بالصوت لافتا إلى أن الإعلامي بحاجة دائما لتطوير أدواته وتقنياته ليثبت وجوده في هذا الفضاء الكبير.

أما المتدربة خلود عيوش  فقالت  أن تأهيل إعلاميين متمكنين في هذا المجال يحتاج لعملية تدريب طويلة تتماشى مع تنفيذ عملي حقيقي ولاسيما في المجالين الإذاعي والتلفزيوني الذي تحلم أن تحصل على فرصة فيهما دون إغفال أهمية تعلم أسس إعداد الخبر وتحريره لافتة إلى أن هذه الدورات يمكن أن تكون رديفة للاكاديميات الإعلامية ومكملة لها بشكل كبير كونها تعتمد على مناهجها في الإعطاء والتدريب.

ياسمين كروم