المتحدث باسم هيئة الأركان الليبية: قطر دمية في يد الاستخبارات الأمريكية

طرابلس-سانا

أكد العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم هيئة الأركان الليبية أن قطر دمية سوداء في يد الاستخبارات الأمريكية.

وأشار المسماري في تصريحات تلفزيونية مساء أمس إلى أن قطر تلعب دورا سيئا جدا في ليبيا.

وتأتي تصريحات المسماري لتعطي دليلا آخر على الدور التخريبي لمشيخة قطر في دعم الإرهاب في المنطقة حيث أكد اللواء خليفة حفتر قائد عملية الجيش الليبي ضد الميليشيات الارهابية في ليبيا في تصريحات تلفزيونية الليلة قبل الماضية استمرار مشيخة قطر ونظام حزب العدالة والتنمية في تركيا بدعم الميليشيات الإرهابية في بلاده بالمال والسلاح وتخريب الأوضاع الليبية مشددا على أن الشعب الليبي “لن ينسى ظالميه” مضيفا إنه “لم يلمس أي بوادر تغيير في سياسة قطر”.

من جهة أخرى أكد مصدر عسكري في الجيش الليبي مقتل 25 إرهابيا من تنظيم أنصار الشريعة الارهابي وإلقاء القبض على آخرين بينهم فتاتان شقيقتان تونسيتان في معارك تطهير منطقة بوعطني في بنغازي عقب السيطرة على معسكر الصاعقة 21 من قبل الجيش الوطني الليبي.

وأضاف المصدر إنه خلال التحقيق مع الفتاتين اعترفتا بوجود الكثير من الفتيات المجندات من عدة دول في مناطق أخرى في تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي.

إلى ذلك أدان الجيش الليبي الهجمات الارهابية التي استهدفت مدينة القبة الجمعة الماضي وراح ضحيتها عشرات المدنيين.

وقال بيان صادر عن الجيش الليبي مساء أمس موقع باسم حفتر إن تلك الهجمات لن تثني قوات الجيش الباسلة عن استئصال الإرهاب من ليبيا رغم صعوبة المهمة الا أنها تهون في ظل تلاحم الليبيين وإصرارهم على الرسو ببلدهم نحو بر الأمان.

من جهة ثانية قال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري إن بلاده طلبت تزويد الجيش الليبي بالسلاح الملائم لمواجهة الإرهاب لكن دون تدخل عسكري خارجي.
وعبر الدايري في مقابلة صحفية نقلتها مصادر محلية مساء أمس عن أمله بأن “يكون خطر الإرهاب دافعا لكل الليبيين لتشكيل حكومة وطنية تشمل الجميع رغم أن هناك ضغوطا إقليمية ودولية سلبية”.

واشار الدايري إلى أن تنظيم داعش الارهابي موجود في مدينة درنة وله تواجد كبير في سرت.. لافتا إلى وجود تحديات إرهابية في مدن أخرى مثل مدينة البيضاء ومدينة القبة التي شهدت تفجيرا إرهابيا داميا قتل العشرات ومدينة طبرق التي تمت محاولة استهداف اعضاء البرلمان فيها.

وقال إن خطر الإرهاب في ليبيا لا يهدد بلاده فقط وإنما هذا التهديد يمتد إلى دول الجوار العربية والإفريقية وجنوب أوروبا.

وتؤكد العديد من التقارير والوقائع الميدانية على تسبب عدوان الاطلسى على ليبيا فى تفشى الارهاب فيها وتمدده وتحويل الأراضي الليبية إلى مركز لتصدير الإرهابيين فى المنطقة برمتها.

انظر ايضاً

وزير الخارجية أسعد الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان عقب لقائهما في أنقرة: أثبت الشعب السوري أنه ضد الظلم وضد الطغيان، ونؤكد على بناء وطن يضمن حقوق الشعب، وينسجم مع المحيط والعالم ويعيد لسوريا دورها الدولي الفعال والإيجابي، بعيدا عن سياسات النظام السابق الذي جعل سوريا رهينة لمشاريع استعمارية