الشريط الإخباري

قصائد ينتمي معظمها للشعر الموزون في اتحاد الكتاب الفلسطيني

دمشق-سانا

نحت معظم القصائد والمشاركات التي تضمنها الاجتماع الشهري الدوري لجمعية شعر في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين إلى الشعر الموزون بشقيه العمودي والتفعيلة.

وتفاوتت القصائد في مستواها وتراوحت بين الصور التقليدية عند البعض وبين الجنوح إلى الحداثة لدى البعض الآخر.

وشارك الشعراء هشام قدورة بقصيدتين عموديتين واحدة بعنوان “لن تغلبونا” فيما اتسمت الثانية وعنوانها “شتاء” بالعنصر الوصفي للرياح والعواصف والأمطار قال فيها “يا للأعاصير مذ كانت فما هدأت.. والبرق والرعد يدوي داخل السحب”.

وشارك الشاعر سليم المغربي بقصيدة موزونة بعنوان “أبي” حاكت المشاعر الجياشة والحنين للماضي المتمثل بالآباء والأجداد قال فيها.. “ما زال جوع في حشاي ودمعة.. أسفاً على أيام من سبقونا” إضافة إلى قصيدة تنتمي لنمط التفعيلة بعنوان “تسابيح عاقل”.

وجاءت مشاركة الشاعر أكرم صالح الحسين بنص ينتمي إلى الشعر العمودي حاول من خلاله ربط المعنى والمبنى قال فيه “لا تطفئ النار التي أضرمتها.. لا تفجع المجنون في ليلاه”.

كما شارك الشاعر الأخضر صالح حاج صالح بقصيدة من مجزوء الكامل أهداها للصحفي العراقي منتظر الزيدي قال فيها “الله اكبر يا قمر.. ولحسن فعلك منتظر.. ولكل فعل فاعل.. ولكل مبتدأ خبر”.

وقرأ المصور الإعلامي محي الدين كاظم نصاً نثرياً بعنوان “ليلى” كما شارك الشاعر محمد فارس قشوم بنصين نثري وتفعيلة حملا الهم الوجداني والذاتي.

أدار الفعالية وختمها الشاعر صالح هواري بقصيدة عاطفية وجدانية بعنوان “أمام جلال دمعتها” قال فيها “كانت إذا مرت أمامي انتشي بمرورها.. ويضيء قلبي حين يملؤني المدى بحضورها”.

بلال أحمد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

الشاعر رياض صالح الحسين في اتحاد الكتاب الفلسطيني

دمشق-سانا لم تكن تجربة الشاعر رياض صالح الحسين عابرة في مجال قصيدة النثر إنما رسمت …