الشريط الإخباري

مقاومة الغزو الثقافي في ندوة بثقافي أبو رمانة

دمشق- سانا

استضاف المركز الثقافي في أبو رمانة ندوة فكرية شارك فيها عدد من الكتاب والباحثين تضمنت مقاومة الغزو الثقافي من خلال صناعة الرموز الإيجابية في مواجهة صناعة الرموز السلبية التي لا تدرك قيمة الانتماء إلى الوطن والدفاع عنه.

الباحث بكور العروب منسق بحوث الراي العام أشار إلى من يدافع عن وطنه يدافع عن نفسه وأسرته وأهله لذلك علينا أن ندرك أن العدو يحاول أن يصنع منظومة غير قادرة على الدفاع على نفسها من خلال صناعة إعلاميين ومثقفين ضعفاء النفوس فتعمل على تلميعهم ليكونوا بدلاً من الإعلاميين والمثقفين الوطنيين.

الباحث الأرقم الزعبي عضو المكتب التنفيذي في اتحاد كتاب العرب بين أن الأمم تكبر برموزها إذا أحسنت توظيف هذه الرموز وإعدادها لأنها القدرة القادرة على حماية وطنها لافتاً إلى أهمية الحضارة السورية واستمرارها فلا بد من البحث عنها دائماً في الكتب والمخطوطات لأننا أمة ورثت البطولات والحضارة.

وفي مداخلة له رئيس مجلس إدارة مجموعة وطن المهندس مجد عماد قال إن الندوة سلطت الضوء على ظواهر مهمة لابد من العناية بها لأن الفرق بين النجوم الإيجابية والسلبية شاسع وينعكس على المجتمع ومدى تطورهم فالإيجابية تهتم بالانتماء وثقافة الوطن وحضارة تاريخه عكس السلبية التي تعمل على تخريب الوطنية داخل الإنسان.

ورأى الشاعر علام عبد الهادي أن من ترك وطنه في وقت حاجته إليه هو لا يمتلك الصفات التي يستحق أن يحترمها من خلاله وطنه لأن المؤامرة تسعى لخروج كل السلبين من أوطانه عندما تحتاجه أو تفرغهم من وعيهم وانتمائهم فلا بد من ثقافة التجزر وحب الوطن والدفاع عنه.

وأوضحت في مداخلاتها رانيا تفوح أن الفنان الحقيقي عليه ألا يسمح لنفسه بالخضوع إلى أي مؤامرة.

مدير الندوة الشاعر محمد خالد الخضر ألقى قصيدة سلط فيها الضوء على المؤامرة التي تحاك ضد سورية والتي تحاول زرعها قوى العدوان في نفوس أفراد المجتمع.

شذى حمود

انظر ايضاً

الثقافة وجذر الهوية والانتماء… ندوة لمؤسسة القدس الدولية في ثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا تناولت الندوة التي أقامتها مؤسسة القدس الدولية/سورية في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة دور …