الشريط الإخباري

دورات تصميم الأزياء تستقطب الشباب مع وعود بفرص عمل

دمشق-سانا

تستقطب دورات تصميم الأزياء التي ينفذها مركز تمكين الشباب بدمشق الشباب والشابات الراغبين بالعمل في هذا المجال وتطوير أدواتهم والتحول للتصميم عبر الحاسوب مدفوعين أيضاً بوعود فرص العمل التي يقدمها القائمون على الدورات بالتشاركية مع القطاع الخاص.

الدورات التي ينفذها المركز التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تهدف إلى إعداد متدرب قادر على تصميم الأزياء والتنفيذ ونمذجة عمليات الإنتاج ومواكبة طلبات السوق وزيادة الإنتاجية في معامل الألبسة الجاهزة العامة والخاصة.

وزير الصناعة زياد صباغ ذكر في تصريح لـ سانا أن هذه الدورات تسهم برفد سوق العمل بكوادر مؤهلة لتطوير الإنتاج في القطاعين العام والخاص مشيراً إلى أهمية دعم الخريجين والطلاب وتشجيعهم والاستفادة من خبرات القطاع الخاص في تطوير وتحديث الموديلات المنتجة في شركات القطاع العام.

وعن آخر الدورات التي اختتمت اليوم أوضحت مديرة مرصد سوق العمل بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حلا المصري لـ سانا أنها خرجت 22 متدرباً ومتدربة من طلاب وخريجي معهد الصناعات النسيجية التابع لوزارة الصناعة وخريجي هندسة النسيج وكلية الفنون الجميلة وعدداً من الراغبين بالعمل في مجال تصميم الأزياء مشيرة إلى تقديم الطلاب مشاريع تخرج للتأكد من جودة التدريب وفعاليته.

ولفتت المصري إلى أن الدورة التي نفذت بالتعاون مع 4 شركات من القطاع الخاص ستقوم بتوظيف المتدربين المتميزين بينما ترسل بيانات باقي الطلاب للمعامل والشركات الأخرى في المحافظات للمساعدة على توظيفهم.

بدوره أوضح مدير برنامج سوق العمل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حسن فلاحة أن مركز تمكين الشباب بدمشق ثمرة تعاون مشترك مع وزارة الشؤون وهو من بين 8 مراكز موزعة على المحافظات.

ومن المدربين ذكرت المهندسة ميسم الأحمر مدربة على برامج تصميم الأزياء على الحاسب أن خطوات تدريب الطلاب بدأت من الرسم وصولاً إلى سحب القوالب إضافة إلى استخدام البرامج الحديثة بالتوازي مع زيارات ميدانية للمعامل الخاصة مبينة أن هناك خطة لتدريب كامل كوادر الشركات العامة على برامج التصميم لرفع الإنتاجية كما ونوعا لتواكب متطلبات السوق.

ومن الخريجين أوضحت كل من مايا شخاشيرو ولميس عبد العزيز أن الدورة ساعدتهما في تحويل العمل من اليدوي إلى الحاسوب ما يوفر الكثير من المواد والأقمشة إضافة إلى الوقت والجهد ويساعد في اكتشاف عيوب التصاميم قبل إخراجها بشكلها الكامل.

طارق السيد ومهند سليمان