دمشق-سانا
حل شعراء وكتاب من أجيال مختلفة ضيوفا على الملتقى “الأدبي الثقافي الشهري” الذي ينظمه فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب مقدمين خلاله نصوصا متباينة الأجناس والأساليب.
القاصة آمال شلهوب قرأت قصة اتسمت بالتشويق حيث ابتدأتها بحدث وما لبثت أن رفعت من إيقاعها الدرامي اتسمت بالتكثيف وبالإلقاء المعبر.
وقدم الشاعران الشابان سامر منصور ومحمد نذير جبر قصائد نثرية اتكأت على الموروث والأسطورة وإسقاطات تعبر عما يعيشه الجيل العربي الصاعد من تحديات وأزمات.
وتناولت قصائد الشاعرة نجوى هدبة النثرية الفوارق بين طريقة تفكير الرجل والمرأة وكيف تتكامل في علاقة الحب حيث طغى الطابع الوجداني على قصائدها معتمدة أسلوب الانزياح.
أما الشعراء سليمان السلمان وسليم المغربي وعلي أبو روزا فقد تنوعت مشاركاتهم بين عامود الشعر و” قصيدة التفعيلة ” وتشابهت المواضيع التي تطرقوا إليها لجهة انتقاد آثار الحرب على المجتمع إضافة لقصائد وجدانية تناولت عظمة الحب وما يفعله في النفوس.
عقب ذلك مشاركتان من خارج برنامج الفعالية للشاعرين حسن الراعي وخلود كريمو ومداخلات وانطباعات نقدية لعمر جمعة وسامر منصور وسليمان السلمان أضاؤوا من خلالها على فنيات الكتابة الإبداعية عند المشاركين وعلى ما كان بها قصور أو خلل.
رئيس فرع اتحاد دمشق الدكتور ابراهيم زعرور أشار إلى ضرورة الاهتمام بأدب الشباب وإدراجهم مع أجيال سابقة لينهلوا من تجارب من سبقوهم في العمر والتجربة.
أدار المهرجان الشاعر قحطان بيرقدار وحضره عدد من الشخصيات الأدبية.
محمد خالد الخضر