الشريط الإخباري

عشرات المسلحين والمطلوبين يسوون أوضاعهم في مدينة الصنمين

درعا-سانا

استمراراً لتنفيذ اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة بدأت اليوم عملية تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح للجيش العربي السوري في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

وأفاد مراسل سانا بأن مركز التسوية الذي تم فتحه اليوم في مدينة الصنمين بالريف الشمالي شهد منذ الصباح توافد عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من مدينة الصنمين والقرى التابعة لها لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم إلى الجيش العربي السوري تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.

وعبر عدد من وجهاء مدينة الصنمين عن ارتياحهم لإطلاق عملية التسوية التي تتبعها عودة للأمن والاستقرار ومؤسسات الدولة الى المدينة حيث قال الحاج سليمان الكلش: “هذه الساعة التي انتظرناها لتعود المدينة آمنة” مؤكداً أن التسويات “مطلب عام لكل أهالي الصنمين”.

كما عبر ناجي العتمة رئيس الجمعية الفلاحية في الصنمين عن ارتياحه لبدء عملية التسوية مشيراً إلى أن التسويات هي السبيل لعودة الأمن والاستقرار فيما قال أحمد علي النجم إن التسويات بداية للتخلص من الفوضى واستعادة الأمن والاستقرار مبيناً أن كل الأهالي “مرتاحون لإطلاق عملية التسوية وعودة الأمن والاستقرار”.

وشهدت محافظة درعا خلال الأيام الماضية عمليات تسوية أوضاع مماثلة بدءاً من حي درعا البلد في المدينة وقرية اليادودة وبلدة مزيريب ولاحقاً في مدينة طفس وبلدة تل شهاب وقرى وبلدات حوض اليرموك بالريف الشمالي الغربي وفي مدينتي نوى وجاسم وما حولهما بالريف الشمالي والتي شهدت أيضاً انتشاراً لوحدات الجيش العربي السوري لضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها.

انظر ايضاً

 استشهاد رئيس مجلس بلدة عتمان في ريف درعا بهجوم إرهابي

درعا-سانا استشهد رئيس مجلس بلدة عتمان بريف درعا خالد الرفاعي جراء تعرضه لهجوم إرهابي