تغير المناخ يفاقم قلة الموارد ويغذي النزاعات

مدريد-سانا

كشف تقرير جديد عن وجود علاقة وثيقة بين نضوب الموارد الطبيعية والنزاعات العنيفة في مناطق متفرقة من العالم محذرا من أن تغير المناخ سيؤدي إلى تفاقم هذه النزاعات في المستقبل.

ونقلت رويترز عن معهد الاقتصاد والسلام وهو مؤسسة بحثية مقرها سيدني قوله في تقرير جديد حول التهديدات البيئية إن انعدام الأمن الغذائي وشح المياه وتأثير الكوارث الطبيعية إضافة إلى النمو الكبير بعدد السكان يؤجج الصراعات ويؤدي لتشريد الناس في الأماكن الأكثر عرضة لهذه المشكلات.

ويستند التقرير إلى ثلاثة معايير تتعلق بشح الموارد وخمسة معايير تركز على الكوارث مثل الفيضانات والجفاف وارتفاع درجات الحرارة كما أنه يحدد 30 دولة تمثل “نقاطا ساخنة” تواجه أعلى المخاطر ويقطنها 26ر1 مليار شخص.

ورصيد أفغانستان في التقرير هو الأسوأ إذ يقول التقرير إن النزاعات المستمرة في هذا البلد قوض قدرته على مواجهة المخاطر المحدقة بإمدادات المياه والغذاء وأيضا تغير المناخ وتناوب الفيضانات وموجات الجفاف مشيرا إلى أن الوضع مماثل تماما في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي.