الشريط الإخباري

بواسلنا على تخوم الجولان المحتل: حتمية تحرير كامل أرضنا المحتلة

القنيطرة-سانا

“حرب تشرين التحريرية هي معركة من حربنا الطويلة ضد الكيان الصهيوني الغاصب وهي البوصلة التي تدلنا على أن ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وأن الاحتلال مهما طال فإنه إلى زوال” بهذه الكلمات التي تعبر عن العزيمة والإصرار عبر عدد من المقاتلين الأبطال عن حقيقة أن الجولان المحتل أرض عربية سورية ستعود محررة إلى السيادة الوطنية السورية بفضل حكمة القيادة وتضحيات حماة الديار.

سانا وبمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية التقت عدداً من أبطال أحد تشكيلاتنا المقاتلة على تخوم الجولان المحتل والذين أكدوا حتمية الانتصار على العدو وتحرير كامل الجولان السوري المحتل.

المقاتل باسل أشار إلى أن ذكرى تشرين تعني “العزة والكرامة وهي عنوان مرحلة جديدة من الصراع العربي الإسرائيلي حيث كانت المبادرة في الحرب عربية ولقنت العدو دروساً في الشجاعة والبطولة لأننا أصحاب الأرض ولن نتنازل عن شبر واحد من أراضينا المحتلة”.

ونوه ببطولات الجيشين السوري والمصري اللذين حطما خطي بارليف والون في الجولان السوري وصحراء سيناء المصرية مشيراً إلى أن “تشرين الانتصار يزرع فينا الأمل بتحرير كامل الجولان السوري المحتل”.

المقاتل شعبان عبر عن فخره واعتزازه بحرب تشرين التحريرية التي أثبتت قدرة المقاتل العربي على استخدام أحدث الأسلحة المتطورة ورأى كل من المقاتلين فؤاد ويزن أن حرب تشرين “كانت وما زالت تزرع فينا الأمل والثقة بالانتصار ودحر العدوان وتحرير كامل الجولان المحتل”.

كما أكد المقاتل محمد أن لخدمة العلم على مشارف الجولان المحتل “نكهة خاصة ولها قيم مضافة تؤكد أننا أحفاد أبطال حرب تشرين سنواصل مسيرة الآباء والأجداد في المقاومة والكفاح حتى استعادة كامل أراضينا المحتلة وتطهير الأرض من رجس الصهاينة”.

انظر ايضاً

في ذكرى حرب تشرين.. بواسل جيشنا جاهزون لاستكمال دحر الإرهاب عن تراب الوطن-فيديو

حماة-سانا في ذكراها الثامنة والأربعين ما زالت حرب تشرين التحريرية ملحمة بطولية مشرقة في تاريخ …