باريس-سانا
بدعوة من تجمع الجالية السورية في فرنسا أقيم أمس الأحد السوري تحت عنوان سورية بين الحاضر والماضي بحضور عدد من أبناء الجالية العربية السورية والفرنسيين بهدف تعريفهم بالحضارة السورية وماتعرضت له من دمار وتخريب بفعل المجموعات الإرهابية المسلحة.
وتضمنت الفعالية معرضا للصور يوضح أهم المعالم الأثرية والحضارية في سورية وتراثها الغني والمتنوع حيث بينت الدكتورة ريما خليفاوي أحد منسقي الفعالية لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن المعرض يركز على أهمية سورية في المنطقة والحضارات المتعاقبة عليها ومايتميز به الشعب السوري من تعايش وتكامل.
وتهدف الفعالية بحسب خليفاوي إلى “توضيح حقيقة مايجري في سورية وماتتعرض له من إرهاب مدعوم ومنظم من قبل دول عربية وإقليمية وغربية و خصوصا للفرنسيين الذين شاركوا في الفعالية للتعرف على الوضع في سورية من السوريين أنفسهم بعيدا عما يقدمه الإعلام الغربي المغرض”.
بدوره أشار المغترب مازن جنيد أحد المشاركين في الأحد السوري الى انه تم التحضير لهذه الفعالية بشكل مختلف عن المرات السابقة وذلك من خلال التركيز على اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة على السوريين والمدن السورية حيث تم اختيار الصور اللازمة وطباعتها وعرضها خلال الفعالية وابراز معالم سورية وايضاح الفرق بين الماضي المشرق القريب وبين الحاضر الذي ترك الإرهاب عليه آثار بطشه وتخلفه.
وأعرب جنيد عن إعجابه بمداخلة شاب إيطالي متابع للوضع السوري استوقفته صورة لقلعة الحصن حيث تحدث عن إعادة الأمن والاستقرار إلى القلعة ما يشير إلى مكانة وأهمية سورية لدى شعوب العالم.
وأوضح جنيد أن التجمع يعمل مع كل أبناء الجالية السورية في كل المدن الفرنسية على ألا تكون هذه الفعالية محصورة في مدينة باريس وان تلقى وجودا في كل المدن الفرنسية لتحقيق المزيد من التواصل واللحمة الوطنية بين أبناء الجالية.
يشار إلى أن فعالية الأحد السوري يقيمها أبناء الجالية السورية بشكل دوري بهدف تعزيز التواصل والترابط بين المغترب السوري ووطنه الأم وسط أجواء ثقافية واجتماعية ذات طابع سوري.
مها الاطرش