باريس – سانا
أكد عدد من المتضامنين الفرنسيين والعرب مساندتهم للشعب السوري في أزمته ورفضهم سياسة دولهم تجاه سورية وما تتعرض له من إرهاب منظم وذلك في فعالية “الاحد السوري” التي يقيمها تجمع ابناء الجالية السورية في فرنسا هذا الشهر تحضيرا للرحلة التضامنية إلى سورية.
وفي تصريح لـ “سانا” قال ستيفان فيليمان أحد المتضامنين الفرنسيين: أريد أن أزور سورية وأكون سفيرا للشعب الفرنسي وأكتب بعد عودتي منها مقالاتي في الصحف الفرنسية المستقلة والشعبية عما رأيته من حقائق ووقائع على الأرض.
حضر الفعالية بحسب الدكتورة ريما خليفاوي مسؤولة تجمع الجالية السورية في فرنسا عدد من المشاركين في الرحلة التضامنية الثقافية والشعبية إلى سورية والتي ترعاها وزارة السياحة مشيرة إلى أنها ستصل إلى دمشق الاسبوع القادم.
وذكرت خليفاوي أن أحد المشاركين الذين جاؤوا من مدينة ليون عبر عن تضامنه مع سورية بقوله إنه لن يكون ضمن الرحلة التضامنية لكن سورية لها مكانها في قلبه ويتألم لما يحدث لها فهو يعرفها جيدا فقد زارها وتعرف على شعبها وهو متفائل بتحقيقها النصر.
وتميزت الفعالية بمشاركة الجميع كبارا وصغارا حيث عبروا عن تضامنهم مع سورية ومنهم من عزف النشيد العربي السوري وآخرون شاركوا بكلمة أو رسم لوحة عبروا فيها عن حبهم لسورية.
يشار إلى أن فعالية الأحد السوري يقيمها تجمع الجالية السورية في فرنسا بشكل دوري بهدف تعزيز التواصل والترابط بين المغترب السوري ووطنه الأم وسط أجواء ثقافية واجتماعية ذات طابع سوري.
مها الاطرش