اللاذقية-سانا
استضافت دار الأسد للثقافة باللاذقية مساء اليوم حفلاً موسيقياً غنائياً لفرقة مهندسي اللاذقية بالتعاون مع فرقة نهاوند للموسيقا الشرقية احتفالاً بيوم المهندس العربي السوري.
وشهد الحفل الذي حمل عنوان “نغني للأمل..نبني الوطن بالعمل” تكريم عدد من المهندسين من خريجي دورة عام 1983 كما شهد إطلاق نواة فرقة موسيقية خاصة بفرع نقابة المهندسين في اللاذقية مكونة من مجموعة عازفين من المهندسين وأبنائهم بقيادة الملحن خليل حاج حسين.
وقدمت فرقة المهندسين باقة من المقطوعات الموسيقية “تقسيم بيات لإبراهيم العريان وميدلي فيروزيات” لتستحضر بعدها فرقة نهاوند عدداً من الأغاني والمقطوعات الموسيقية الخاصة بالفرقة حلم وعيونك ياغالي وقالولي حبوا يا ربي إضافة لمجموعة من الأغاني الطربية والتراثية منها “لما راح الصبر مني ويامحلى الفسحة وهيلا ياواسع”.
المهندس حسام ياسين أمين سر فرع نقابة المهندسين في اللاذقية أكد في تصريح لمراسلة سانا على دور المهندسين السوريين في بناء نهضة سورية وإعادة إعمارها بينما لفت المهندس ياسين إلى أن الاحتفالية ركزت هذا العام على الفن والموسيقى التي تعطي الأمل بمستقبل أفضل إضافة لتشكيل فرقة موسيقية خاصة بفرع النقابة تكون مساهمة بنشر الموسيقا السورية والعربية الأصيلة.
من جهتها أشارت المهندسة زينب الخير مسؤولة لجنة الإعلام والنشر في النقابة إلى ان الاحتفال السنوي بيوم المهندس العربي السوري يأتي للتأكيد على دور المهندسين المستمر في بناء الوطن وخصوصاً في المرحلة القادمة مبينة أهمية المساهمة بإعادة بناء سورية في جميع المجالات والأصعدة.
فاطمة ناصر