الشريط الإخباري

بطل الملاكمة السابق مايز خانجي.. مسيرة ذهبية منذ ثمانينات القرن الماضي

دمشق-سانا

طرق بطلنا الدولي السابق بالملاكمة أحمد مايز خاني باب المجد في البطولات منذ ثمانينات القرن الماضي وحقق الإنجاز تلو الآخر رافعاً علم الوطن في اقوى المحافل الدولية ليسطر اسمه بين أبطال الرياضة السورية في زمن التألق والألق.

وفي حديثه مع مندوب سانا الرياضي يستذكر خانجي سنين البطولات ووقفات العز على منصات التتويج في اقوى البطولات الدولية والقارية حيث قال: “بدأت ممارسة رياضة الفن النبيل منذ عام 1979 في نادي ميسلون بدمشق وتدرجت بالفئات العمرية من الأشبال وحتى الرجال بإشراف نخبة من المدربين الاكفاء وهم كامل شبيب ومحمد زهرة ومحي الدين العسلي ورفيق العلي ونوري غزال.

وأضاف خانجي مواليد 1967: حبي للعبة منذ صغري وتمكني من تأدية فنياتها وتكتيكاتها جيدا دفعني للمنافسة بقوة في بطولاتها المحلية فنلت ألقاب بطولة الجمهورية في جميع الفئات العمرية التي تدرجت بها حيث كانت المنافسة في تلك البطولات قوية واذكر عندما شاركت في إحداها كان عدد المشاركين نحو 270 لاعباً وفي عام 1985 بدأت مسيرتي في البطولات الخارجية فكانت البداية في الدورة العربية بالمغرب نلت خلالها الميدالية الفضية وتابعت سلسلة الإنجازات الخارجية في العام التالي حيث أحرزت ذهبية الدورة الدولية التي أقيمت في بلغاريا وتلتها ذهبية دورة الحزام الذهبي في رومانيا.

وتبقى ذهبية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت في سورية عام 1987 الإنجاز الأبرز في مسيرة خانجي الرياضية وما أن استذكرها حتى عاد بقوة إلى ذلك العام ليصف كيف نافس بقوة ومع من التقى ليحقق الذهب في تلك الدورة التي كانت نقطة تحول في الرياضة السورية بإنجازاتها ولا يزال اثرها في نفوس كل الرياضيين.

وتابع خانجي: بعد ذهبية المتوسط في سورية انتقلنا بقوة إلى المشاركات الخارجية التالية فكانت الذهبية الأخرى في الدورة العربية أيضاً في سورية عام 1989 ومن ثم ذهبية بطولة آسيا في الصين 1990 تلتها ذهبية دورة المتوسط باليونان وذهبية دورة الألعاب الآسيوية بالصين 1991 إضافة إلى مشاركات دولية أخرى وميداليات براقة.

ويرى خانجي الذي اتجه إلى التدريب والتحكيم بعد مسيرته الحافلة بالإنجازات كلاعب أن الملاكمة السورية من الألعاب المتميزة بلاعبيها وكوادرها القادرة على إعداد الأبطال رغم التطورات التي طرأت على اللعبة وقوانينها وقد تمكن أبطال سورية من متابعة مسيرة الإنجازات وعينهم على تحقيق المزيد في البطولات القادمة.

وخلال مسيرته باللعبة كان خانجي حاضراً على منصات التكريم في الكثير من المناسبات لأهمية الإنجازات التي حققها كان آخرها خلال حفل عيد الرياضة الخمسين هذا العام إلى جانب نخبة من الأبطال في عدد من الألعاب.

 محمد الرحيل