S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
انطلاقة جديدة لتفعيل لعبة المواي تاي بدأها اتحاد الكيك بوكسينغ عبر دورة التدريب والتحكيم التي انطلقت أمس في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق بإشراف نخبة من خبراء اللعبة.
اللعبة التايلاندية القديمة والتي عادت خلال هذا العام إلى أسرة اتحاد الكيك بوكسينغ تشهد إقبالاً ملحوظاً لما لها من أهمية كبيرة ولا سيما لدى الشباب حيث تجمع المهارة والقوة والتركيز وجاءت الدورة لتترجم شغف المدربين واللاعبين لتعلم المزيد من فنون هذه الرياضة.
رئيس اتحاد الكيك بوكسينغ محمد خريس أوضح في تصريح لمندوب سانا الرياضي أن هذه الدورة تأتي كخطوة أولى للارتقاء بالمواي تاي في سورية من خلال اطلاع كوادرها على كل ما يتعلق بالتحكيم والتدريب كمرحلة أولى ولاسيما أن هذين الجانبين في تطور مستمر مضيفاً أن الاتحاد قام بتشكيل اللجان الفرعية للعبة بالمحافظات وسيتم العمل على وضع برامج للتوسع في انتشار هذه الرياضة وتشكيل قاعدة قوية من مختلف الفئات العمرية.
ولفت خريس إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن دورات التأهيل التي أطلقها الاتحاد منذ بداية العام وستليها دورات تخصصية أخرى لتطوير مستوى كوادر هذه الرياضة وبالتالي الانتقال باللاعبين إلى مستويات فنية وبدنية أفضل للعمل لاحقاً على إعداد المنتخبات الوطنية.
بدوره بين المحاضر معتز عبيد أن الدورة تتناول ضمن الجانب التدريبي الإعداد العام والخاص للاعبين وإعداد المنتخبات والتقنيات والفنيات الحديثة المستخدمة في علم التدريب وأنواع المواي التاي الأساسية وكذلك طرق التحكيم ومصطلحاته وسيتم فحص المتدربين في الختام حيث تم الاتفاق على أن يخصص اليومان الأول والثاني لجمع الدارسين في صالة اللعبة لتلقي أساسيات الدورة ومن ثم تتم متابعة محاور الدورة “اون لاين” لثلاثة أشهر.
المحاضر حسام منا أشار إلى أن عدد كوادر اللعبة وممارسيها جيد لكن المستوى الذي نطمح إليه مازال بحاجة إلى تطوير لذلك كانت الانطلاقة بالدورات التدريبية في المرحلة الأولى مبيناً أنه المواي تاي رياضة ممارسة منذ سنوات طويلة في سورية وقد أثرت جائحة كورونا عليها كما الألعاب الرياضية الأخرى.
لاعب منتخب سورية يامن حجيرة صاحب فضية المواي تاي ضمن بطولة كأس العالم للفنون القتالية المفتوحة في تايلاند عام 2018 لفت إلى المستوى العالي للمحاضرين في الدورة لخبراتهم الدولية الكبيرة في هذه اللعبة.
وعبر عدد من الدارسين عن سعادتهم بإجراء هذه الدورة للفائدة الكبيرة والنقلة النوعية التي سيحققونها مع متدربيهم في الفترة القادمة مبدين استعدادهم لإجراء المزيد من الدورات التأهيلية للوصول إلى المستوى المتميز الذي يطمح إليه عشاق هذه الرياضة.
محمد الرحيل
