دمشق-سانا
تركزت محاور الدورة التدريبية في يومها الثاني التي أطلقها المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية في مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية “تجمع برزة” على مهارات تيسير جلسات الحوار وتدوينها من خلال عروض نظرية وتجارب عملية تحاكي ما يجري في الجلسات على أرض الواقع.
المدربة علا عبد الله لفتت في تصريح لسانا إلى أهمية نشر ثقافة الحوار بين الشريحة الطلابية والمجتمع ككل انطلاقاً من أنه هو الهدف والوسيلة التي يمكن من خلاله تقبل الآخر واكتساب ثقته مبينة أنه يتم تعريف المتدربين بمهارات التيسير وكيفية تدوين جلسات الحوار والتحكم بلغة الجسد والكلام من خلال وسائل جذب تفاعلية إضافة إلى تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل.
الطلاب المشاركون في الدورة أكدوا ضرورة اكتساب مهارات الحياة ليكونوا فاعلين في مجتمعهم حيث قالت ساندي شنن من كلية التربية بجامعة حلب نشارك لندعم بلدنا من خلال نشر الوعي تجاه القضايا التي تطرحها الجلسات الحوارية الهادفة التي ينظمها اتحاد الطلبة مع تشجيع وزيادة ثقافة تقبل الآخر والاستفادة من مسألة الاختلاف بالرأي.
ومن جامعة تشرين أشارت الطالبة مريم درويش من كلية الهندسة الزراعية إلى أنها شاركت بالدورة لتكون مؤثرة في مجتمعها وقادرة على تغيير المفاهيم المغلوطة السائدة فيه منوهة بمحاور الدورة والفائدة المرجوة منها.
ومن جامعة البعث لفت خليفة سلطان من قسم اللغة العربية بكلية الآداب إلى المواضيع التي تطرحها جلسات الاتحاد الحوارية لاسيما التي تهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي في سورية وكذلك التي تحاول معالجة المشكلات الاقتصادية التي تسببت بها الأزمة الراهنة مشيراً إلى أن محاور الدورة تصب في هذا الإطار من أجل تحقيق الفائدة القصوى منها.
وأشار مروان الجندي من كلية العلوم بجامعة البعث إلى أن الدورة تجمع صفوة الطلاب والمدربين من مختلف المحافظات السورية وبالتالي تبادل الخبرات واكتساب المزيد منها فيما قال الطالب غسان العبد الله من كلية الصيدلة بجامعة دمشق نحن بحاجة ماسة للحوار بعد معاناتنا من سنوات الحرب الماضية موضحاً أنه يسعى لاكتساب مهارات الحوار من أجل الاستفادة منها مستقبلاً في المجال الطبي وفي عملية التدريس في حال حقق طموحه وتابع تحصيله العلمي في الدراسات العليا.
يحيى بزي من جامعة حماة قال إن الحوار هو سيد المرحلة القادمة من أجل الوصول إلى نقاط مشتركة تسهم بنجاح إعادة الإعمار.
هيلانه الهندي