الشريط الإخباري

تدريبات على أهداف التنمية المستدامة للغرفة الفتية الدولية في اللاذقية لتحقيق مستقبل أفضل

اللاذقية-سانا

شكل مشروع “تدريبات أهداف التنمية المستدامة” الذي أطلقته الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية نافذة للتعريف بهذه الأهداف التي تتبناها الأمم المتحدة لتحقيق مستقبل أفضل وفرصة لتمكين الشباب من مهارات العمل المجتمعي الفعال وخلق أفكار لمشاريع مجتمعية قابلة للاستدامة.

المشروع الذي عرض الأهداف الـ 17 التي تبنتها الأمم المتحدة عام 2015 وتطمح من خلال عملها مع المجتمعات كافة للوصول إليها في عام 2030 يأتي على مرحلتين مستهدفاً شريحتين عمريتين مختلفتين وفق مدير المشروع مصطفى رستم الذي أوضح في تصريح لمراسلة سانا الشبابية أن المرحلة الأولى تضمنت تدريب فئة الشباب من أعضاء الغرفة الفتية باللاذقية والمجتمع من غير الأعضاء على مدى يومين على مفهوم المواطنة الفاعلة والتعريف بأهداف التنمية المستدامة وربطها مع المجتمع الأهلي.

ولفت إلى أن المرحلة الثانية التي استضافتها جمعية مكتبة الأطفال العمومية اكتسبت أهمية وخصوصية لتوجهها لنحو 30 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 10و13 عاماً لزرع قيم أهداف التنمية المستدامة لديهم مع التركيز على أهداف معينة كحق التعلم والمساواة بين الجنسين وحماية البيئة والمحافظة على النظافة والتي يمكن أن نستثمر بها مع الأطفال في سن مبكرة لتكوين صورة واضحة عن أهمية دورهم في تحقيق هذه الأهداف التي من شأنها تطوير مجتمعاتهم.

داليا سليمان رئيس مجلس إدارة غرفة اللاذقية لعام 2021 اعتبرت أنه خلال الفترة التي تلي الأزمات يزداد الاحتياج لتوجيه سلوك الشباب نحو العمل المجتمعي والاقتصادي والعلمي ونواح أخرى متعددة للحفاظ على الموارد العامة وللتطوير والاستثمار الأنسب مشيرة إلى تزايد ملحوظ في المشاركات الشبابية الفاعلة ضمن مبادرات تسعى إلى رفع مستوى الواقع المعاش ومستقبل العالم ككل وسورية خاصة إلا أن بعض هذه المبادرات تتصف بالتشتت وعدم توحيد الجهود ولذلك تظهر الحاجة لمثل هذه المشاريع لإملاء الفجوات المعرفية الساعية إلى التكاتف لخلق أثر إيجابي مستدام.

من جهتها رأت ميس دسوقي مديرة جمعية مكتبة الأطفال العمومية أن المشروع يسلط الضوء على مفاهيم التنمية المستدامة والدور الذي يمكن القيام به للوصول إليها ولا سيما مع الأطفال عبر مفاهيم مبسطة وباستخدام أدوات وألعاب تستطيع أن تلامس خيالهم لتأسيس جيل واع وقادر على أن يسهم بشكل حقيقي في إعادة بناء بلده.

ونوهت دسوقي بالتعاون المشترك مع الغرفة الفتية باللاذقية من خلال العديد من الأنشطة التي تستهدف تنمية الثقافة سواء لليافعين أو الأطفال مشيرة إلى ترحيب المكتبة بأي نشاط يعزز الوعي المجتمعي والثقافي على مستوى الطفل والأسرة.

يذكر أن الغرفة الفتية الدولية في سورية تأسست عام 2004 تحت إشراف غرفة التجارة الدولية وتضم حالياً سبع غرف محلية من ضمنها غرفة اللاذقية التي تأسست عام 2008 وتضم نحو 200 عضو وهي تنفذ مشاريع مختلفة ضمن نطاقات العمل الأربعة متمثلة بنطاق الأفراد والمجتمع والأعمال والدولي.

فاطمة ناصر

انظر ايضاً

جمعية مكتبة الأطفال العمومية باللاذقية تطلق المعرض الخامس لكتاب الطفل 2024

اللاذقية-سانا بمجموعة متميزة من الأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية التفاعلية أطلقت جمعية مكتبة الأطفال العمومية باللاذقية