حمص-سانا
يكرس الرسام الشاب خضر سالم تجربة فنية واعدة تعتمد في جوهرها على الربط بين تناقض المدرستين الواقعية والرومانسية مؤسساً لبعد جديد في تجارب الفنانين الهواة وخاصة أنه يستخدم أدواته الإبداعية بطريقة مبتكرة يحرص على تطويرها من وقت إلى آخر لتلائم مستجدات التذوق الفني العام.
سالم مواليد 1999 خلال لقائه مراسلة سانا الشبابية بين أنه عمل على صقل موهبته بالاعتماد على نفسه من خلال التدريب اليومي والاطلاع على تجارب الفنانين الآخرين للاستفادة منها لافتاُ إلى أن اعتماده على اللوحات الواقعية يعود إلى تأثره بالواقع ورغبته بمعالجته إنما بطريقته الفنية ومؤكداً أنه يحاول تصوير الحياة اليومية بصدق وأمانة.
وأشار إلى أن توجهه مؤخراً إلى المدرسة الرومانسية التي تعتمد على العاطفة والخيال والإلهام أكثر من المنطق يعود إلى رغبته في التعبير عما يجول في نفسه من مشاعر وعواطف يريد عكسها في لوحاته التي تعد التعبير الأصدق بالنسبة له موضحا أن المدرسة الرومانسية أتاحت له على عكس الواقعية اكتشاف قدرة جديدة لحركات الفرشاة المندمجة في الألوان النابضة بالحياة.
ودعا إلى ضرورة دعم الموهوبين الشباب ومساعدتهم على إقامة المعارض الفنية التي تعرف المجتمع بنتاجهم الفني وتساعد الآخرين على الاطلاع على تجاربهم الشابة التي تحتاج إلى التصويب من قبل المهتمين والنقاد لافتاً إلى حلمه في الوصول إلى العالمية وإيجاد اسلوب فني خاص به يرتبط باسمه.
هنادي ديوب