فلاحو درعا يطالبون بإدراج التأمين الزراعي على الأشجار المثمرة والمحاصيل دون فوائد

درعا-سانا

دعا أعضاء المؤتمر السنوي للجمعية الفلاحية المتعددة الاغراض في مدينة درعا اليوم الى ادراج التامين الزراعي على الأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية والتعويض على المتضررين جراء الأعمال الارهابية وتأمين مستلزمات الانتاج الزراعي وتقديم المحروقات بأسعار مدعومة وقروض للفلاح دون فوائد وانشاء صندوق لدعم الفلاح ومنتجاته .

وطالب الفلاحون بإيجاد سياسة تسويقية وإعادة تفعيل العمل بمحطة المحروقات التابعة لاتحاد الفلاحين وتامين الاعلاف للثروة الحيوانية في مركز مدينة درعا وزيادة المبالغ المخصصة للدعم الزراعي وتخفيض اجور الاليات الزراعية ووسائط النقل وحفر بئر ارتوازي لمياه الشرب في حي حطين واقامة دورات لرؤساء الجمعيات الفلاحية واعضاء مجالس ادارات الجمعيات لشرح واقع التنظيم الفلاحي .

ودعا رئيس اتحاد فلاحي درعا مثقال القاسم الى ضرورة طرح مشاكل الفلاحين للعمل على حلها بالتعاون مع الجهات المعنية مؤكدا سعي الاتحاد للتخفيف على الفلاحين وتامين احتياجاتهم المعيشية والزراعية بالسرعة المطلوبة .

واستعرض رئيس الجمعية مروان محاميد واقع العمل خلال العام الماضي لافتا الى حيازة الجمعية 105ر39 ألف دونم من الأراضي البعلية و540ر17 ألف دونم من المروية ويقع بعضها على مصادر مياه مثل السدود والآبار كما يعمل أعضاؤها بالزراعة ويحوز الشق النباتي نسبة 85 بالمئة من عملها لمشاريع الحبوب والخضار والزيتون والعنب و15 بالمئة للشق الحيواني.

بدوره اكد رئيس مكتب الفلاحين في فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي شكري الجندي ضرورة طرح مداخلات في المؤتمر تصب في مصلحة التنظيم والعمل الفلاحي.

وتأسست الجمعية عام 1975 ويبلغ عدد أعضائها 2859 عضوا فيما يبلغ اعضاء مجلس الادارة 9 أعضاء .