دمشق-سانا
أكد المهندس عبد الرحمن قرنفلة الخبير في الإنتاج الحيواني أن تشجيع الاستثمار في المزارع السمكية بمختلف أنواعها /التقليدية، الشاطئية، البحرية، العائمة،المحمية، المغطاة، تربية الزواحف المائية والبرمائيات، مزارع تربية ثنائيات المصرع, مزارع شاطئية لتربية القشريات والأحياء البحرية غير السمكية / يمكن أن يلبي حجم الطلب المتزايد على الغذاء كما يوفر العديد من فرص العمل.
واعتبر قرنفلة تلك المزارع “جزءا أساسيا من الحلول المتاحة لتحقيق الأمن الغذائي المستقبلي وذلك مع تزايد عدد السكان وفقر الشواطئء البحرية السورية بالأسماك وتآكل الموارد الطبيعية الزراعية ومحدوديتها”.
وقال لنشرة سانا الاقتصادية “إن نمو المزارع السمكية سيساهم في انتاج الأطعمة ذات القيمة الغذائية المرتفعة وبأسعار منخفضة اذ شكل انتاج المزارع السمكية في سورية عام 2010 نحو 58 بالمئة من اجمالي انتاج القطر من الأسماك / بحرية ومياه عذبة / هذا مع تواضع نصيب الفرد السوري من الأسماك والذي تطور من 8ر1 كيلو للفرد/ سنة في عام 2000 إلى 3 كغ للفرد عام 2009”.
وكانت الهيئة العامة للثروة السمكية انهت تجهيز البنى التحتية لانتاج اسماك الترويت اضافة الى دخول تجربة انتاج الاسماك البحرية طور الانتاج والمتوقع منها 100 طن في الموسم الواحد كما دخلت تجربة إنتاج أسماك المشط وحيد الجنس مرحلة الإنتاج المباشر والمتوقع منها زيادة الإنتاجية في وحدة المساحة من 5 إلى 6 أطنان هكتار إلى 20 طنا هكتار.
وأكد قرنفلة أن إنتاج القطر من الاسماك عام 2011 بلغ نحو 7113 طنا دون مزارع الغاب وحمص وحماة منها 2289 طنا من الأسماك البحرية و 2089 طنا من المزارع السمكية و2735 طنا من البحيرات والسدود مقابل إنتاج ما يقارب 12770 طنا عام 2010 منها 2659 طنا من الأسماك البحرية و 7378 طنا من المزارع السمكية العذبة و 2436 طنا من البحيرات والسدود.
والجدير ذكره أن التوقعات العلمية تشير الى أن المزارع السمكية ستنتج نصف إمدادات العالم من الأسماك بحلول عام 2030 .
رنيم سليمان