حمص-سانا
بمشاركة أكثر من 120 طفلاً أقيم في مقر دار الأيتام بحي الوعر في مدينة حمص نشاط ترفيهي للأطفال بإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل ضمن حملة أيام الأسرة السورية التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وعلى مدى أكثر من ساعتين استمتع أطفال دار الأيتام وأطفال جمعية رعاية المكفوفين وضعاف البصر بممارسة عدد من النشاطات التفاعلية الترفيهية التي أضفت أجواء المرح والسعادة على وجوههم.
وأشارت دانا الدروبي مديرة دار الأيتام في حي الوعر في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الهدف من النشاط هو تعزيز الروح الإيجابية والاندماج الجيد للأطفال بممارسة حياتهم بكل ثقة ومحبة حيث تضمنت الفعالية مسابقات بين الأطفال ولعبة شد الحبل ورسما على الوجوه ومشاهدة واستماعاً إلى قصص صوتية تناسب الأطفال المكفوفين وضعاف البصر وعرض مسرح عرائس إضافة إلى مشاركة تفاعلية من فريق (انتي بيوتيك) الشبابي من خلال تقديم مقاطع تمثيلية فيها عبر وقيم تنسجم مع مستوى الأطفال الفكري.
نورا الشرابي مديرة المركز التعليمي في جمعية رعاية المكفوفين وضعاف البصر بحمص بينت أن الهدف من لقاء أطفال الجمعية مع الأطفال الأيتام هو الدمج بينهم وخلق حالة إيجابية بين الأطفال من خلال اللعب والترفيه في جو أسري مفعم بالمحبة والألفة.
وبهدف توعية جيل الشباب بأهمية المحافظة على البيئة وإحياء العادات الاجتماعية والطقوس التراثية أحيت مؤسسة (بيتي للتنمية) في حمص السيران الحمصي بمشاركة نحو مئة من الشباب المتطوع من مختلف أحياء المدينة تعبيراً عن الأسرة السورية الواحدة المتعاضدة على الدوام.
ووفقاً لرئيس مؤسسة (بيتي للتنمية) زياد كاسوحة تم إطلاق اسم على السيران (زيد يا عاصينا زيد) تيمنا بنهر العاصي وسواقيه التي تمر ببساتين حمص لتزرع الخير والعطاء وهي من الأهازيج التراثية لمدينة حمص اخترناها لتجمعنا بكل الفعاليات التي تنفذها المؤسسة في بساتين حمص وعلى ضفاف العاصي.
ولفت كاسوحة إلى أن المسير بدأ منذ الصباح الباكر وطيلة النهار بين بساتين حمص وعلى ضفاف العاصي وكان دربه حيث الأماكن الساحرة التي كانت بالماضي مقصداً لكل أهالي حمص واليوم يحيي الشباب طقوس الأجداد والآباء ليعيشوا أيام الألفة والمحبة وقد كانت البداية من دوار الغاردينيا باتجاه نادي المهندسين ومنه إلى جسر الخراب القديم عبر البساتين والوصول إلى أكاديمية صهيل للخيول لبدء السيران والاشتراك بألعاب التوازن.
تمام الحسن