S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طهران-سانا
أكد وزير الأمن الإيراني محمود علوي أن العدوان الصهيوني الأخير على مزارع الأمل في القنيطرة كشف التواطؤ بين الكيان الصهيوني والإرهابيين التكفيريين وأماط اللثام أكثر فأكثر عن الوجه الإرهابي للكيان الصهيوني.
وقال علوي في بيان أصدره اليوم “إن التكفيريين عملاء الصهاينة ينفذون الأعمال الإرهابية بأمر من سادتهم الذين تقوم أجهزة الإعلام الخاضعة لسيطرتهم بإطلاق مشروع التخويف من الإسلام ويتصورون أنه بإمكانهم حسب أوهامهم أبعاد العالم المتعطش للإسلام الأصيل عن هذا الدين”.
وكان رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني جدد أمس إدانته للعدوان الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على مزارع الأمل في القنيطرة مؤكدا أن هذا العمل الإجرامي يكشف عن التعاون والتواطؤ بين الإرهابيين التكفيريين في سورية والكيان الصهيوني العنصري.
يذكر أن مروحية تابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي أطلقت صاروخين من داخل الأراضي المحتلة باتجاه مزارع الأمل في القنيطرة في إطار دعم التنظيمات الإرهابية المسلحة ظهر أول أمس ما أدى إلى ارتقاء ستة شهداء وإصابة طفل بجروح بليغة.
رئيس اللجنة الأمنية بمجلس الشورى الإيراني: عمل شنيع وجريمة واضحة
من جهته أدان رئيس اللجنة الأمنية بمجلس الشورى الإيراني محمد رضا محسني ثاني العدوان الإرهابي الذى شنه الكيان الصهيوني على مزارع الأمل في القنيطرة مؤكدا أنه “عمل شنيع وجريمة واضحة”.
وقال محسني ثاني في تصريح اليوم إن هذا العدوان الإرهابي على الأراضي السورية يدلل على أن كيان الاحتلال لا يلتزم بأي مبادئ دولية مؤكدا أن المقاومة لا يرهبها أي تهديد أو اغتيال وهي مستعدة بشكل دائم للتضحية والشهادة.
وشدد على أن الرد على الكيان الصهيوني على فعلته النكراء سيكون “قاطعا وقاسيا” وأن جريمته هذه لن تمر دون عقاب يؤدي إلى هزيمة رابعة للكيان الصهيوني وزواله.
وكان رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أدان العدوان الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على مزارع الأمل في القنيطرة.
وأكد لاريجاني في بيان أن هذه الجريمة المروعة تظهر مرة أخرى التواطؤ بين التنظيمات الإرهابية وكيان الاحتلال الصهيوني في الهجوم على “محور المقاومة وغضبهم من التنامي المتزايد لهذا المحور في مختلف الميادين”.
