أنقرة-سانا
أقدم شرطي تابع لقيادة وحدة الحرس الرئاسي لنظام رجب طيب أردوغان على الانتحار داخل منزله بسبب سوء المعاملة التي يتعرض لها في عمله.
وذكرت صحيفة زمان التركية “أن الشرطي ترك قبل انتحاره رسالة تناول خلالها الضغوط التي تعرض لها داخل مركز الشرطة” مشيراً إلى “ما يتعرض له أفراد الأمن من إهانات وتهديد وتحقير وتكذيب وطرد من الوظيفة”.
وقال الشرطي في الرسالة “كل إنسان له كرامة وأنا لم أتمكن من تحمل تلك الاهانات ليتكم حاولتم معاملتنا بلطف وتفهمنا عوضاً عن تلك الأشياء التي تمارسونها ضدنا”.
وعقب غياب الشرطي عن العمل وإغلاق هاتفه المحمول توجه رفاقه في العمل إلى منزله ولعدم فتحه باب المنزل قاموا باقتحام المنزل ليعثروا على جثمانه بلا حراك كما عثر بجوار جثته على سلاح ناري.