الشريط الإخباري

المجمع الأنطاكي المقدس في لبنان: إنهاء الأزمة في سورية وإنقاذ العراق

بيروت-سانا
أكد المجمع الانطاكي المقدس في لبنان ضرورة تضافر الجهود من أجل إنهاء الأزمة في سورية ووقف منطق التكفير والترهيب وإحلال لغة العدالة والعيش الواحد والمصالحة بين جميع السوريين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي لمناسبة انطلاق أعمال جلسات المجمع الانطاكي المقدس اليوم في البلمند بمشاركة بطاركة الشرق الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية
الأرثوذكسية في العالم مار أغناطيوس أفرام الثاني كريم وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام وبطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف الثالث يونان والمطارنة من كافة الكنائس حيث دعوا إلى عودة جميع المخطوفين من مدنيين وكهنة وراهبات إلى ديارهم وعلى
رأسهم المطرانان يوحنا ابراهيم وبولس يازجي اللذان مضى على اختطافهما 14 شهرا.
كما دعا أصحاب الغبطة المسؤولين اللبنانيين إلى المحافظة على قيم الديمقراطية والحرية وتداول السلطة التي يقوم عليها لبنان من خلال التعالي على المصالح الشخصية والآنية والمسارعة إلى انتخاب رئيس للجمهورية.
وتوجهوا بالدعوة أيضا إلى انقاذ العراق من التشرذم وتجنيب ابنائه ويلات الحرب المدمرة وأعربوا عن أملهم بأن تستعيد مصر بناء وحدتها وحضارتها وثقافة الاعتدال.
وشددوا على دعمهم المستمر للقضية الفلسطينية داعين دول العالم إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية المحقة التي تبقى قضية الشرق بامتياز مهما حاولت يد الشر تهميشها من خلال افتعال حروب وأزمات جانبية.
وهنا أصحاب الغبطة المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك ضارعين إلى الله أن يكون هذا الشهر شهر سلام في البلدان التي نعيش فيها وأن يتكثف فيه العمل من أجل المصالحة بين جميع الإخوة.

انظر ايضاً

محافظ دمشق: نتابع التحقيق بتفاصيل حادث التدافع في المسجد الأموي وسنتخذ الإجراءات لمحاسبة المسؤولين

دمشق-سانا وقعت اليوم حادثة مؤسفة في المسجد الأموي الكبير بدمشق نتيجة تدافع أثناء إحدى الفعاليات …