القدس المحتلة-سانا
استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخرون برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي خلال حملة عسكرية شنتها في مدينة رهط داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا إن شرطة الإحتلال قتلت الشاب الفلسطيني سامي خالد الجعار خلال حملة لها في مدينة رهط التي أعلنت عن إضراب عام اليوم.
وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلي فجر اليوم 10 فلسطينيين في مداهمات شنتها بمدن متفرقة وفتشت خلالها عددا من المنازل بشكل استفزازي وسط إطلاق للرصاص المطاطي والقنابل الغازية وخلع الأبواب وتكسير الأثاث.
في غضون ذلك اقتحمت عشرات الاليات العسكرية للاحتلال مخيم جنين وسط اطلاق النار بشكل عشوائي على منازل الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة الشاب أحمد صابر جربوع بعيار ناري من نوع دمدم كاتم صوت خلال تواجده بعمله بقسم النظافة في مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي كما اصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق في محيط المستشفى وفقا لمصادر محلية.
وفي سياق متصل فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا على قرية عابود بمحافظة رام الله ومنعت طلبة المدارس من القرى المجاورة من الوصول اليها.
وقال رئيس مجلس قروي عابود يوسف سعد أن ما يزيد عن 40 آلية عسكرية اسرائيلية اقتحمت الليلة الماضية القرية وفرضت حظر التجوال عليها واقتحمت العديد من منازل الفلسطينين.
وفي بيت لحم بالضفة الغربية شرع مستوطنون إسرائيليون اليوم بتجريف اراض تعود للفلسطينيين جنوب المدينة.
وأفاد نائب المنسق العام للجان المقاومة الشعبية في جنوب الضفة الغربية حسن بريجية بان مجموعة من المستوطنين شرعوا ومن خلال ثلاث جرافات باكر، بتجريف أراض في منطقة خلة النحلة القريبة من مستوطنة افرات الجاثمة عنوة على أراضي الفلسطينينن جنوبا وان المساحة الإجمالية للأرض تبلغ 300 دونم لافتا أن أعمال التجريف تهدف الى شق طريق استيطاني تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية في الموقع.
من جهة أخرى يعاني الأسرى الفلسطينيون في سجن عوفر من الاكتظاظ الشديد في السجن والنقص الحاد في الأغطية والملابس علاوة على تركيب أجهزة التشويش التي تسبب مضاعفات صحية سلبية لهم وفقا لمحامية نادي الأسير شيرين ناصر التي قامت بزيارة السجناء.