القاهرة-سانا
أكد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة أن ما تشهده بعض دول العالم الإسلامي من جرائم قتل يرفع مرتكبوها شعارات إسلامية ليبرروا بها جرائمهم النكراء إنما هي أعمال إجرامية لا علاقة لها بدين الإسلام السمح الذي يؤكد حرمة النفس الإنسانية ويرفض الاعتداء على بني البشر جميعا وهو بمنأى كامل عن معتقداتهم وانتماءاتهم.
واعتبر الوزير جمعة في محاضرة له اليوم بنادي القضاة المصري أن العديد من معتنقي الأفكار الارهابية والتكفيرية يتسمون بالسطحية وضآلة الفكر وقلة المعلومات الدينية لديهم ما أسهم في استيعابهم للافكار الضالة والمنحرفة على أنها من الدين الإسلامي وهي مخالفة للحقيقة موضحا أن السبيل الأمثل لمواجهة أفكار المجموعات الإرهابية يتمثل في نشر الثقافة الدينية الصحيحة للاسلام كدين وسطي يدعو إلى قيم الرحمة والتسامح والتكافل واحترام الآخر وكفالة حقه في إقامة شعائره والتعبير عن آرائه.
هذا وحذرت دار الافتاء المصرية اليوم من إقدام صحيفة “شارلي ايبدو” الفرنسية الساخرة على نشر عدد جديد مسيء للرسول الكريم “محمد” عليه الصلاة والسلام ردا على الهجمات الارهابية التي تعرضت لها الصحيفة كونه سيتسبب في موجة جديدة من الكراهية في المجتمع الفرنسي والغربي بشكل عام وتعميق الصراع بين إتباع الحضارات والديانات.
وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العميد محمد سمير أعلن مقتل عشرة من العناصر الإرهابية التكفيرية المسلحة في اطار عملية شاملة استهدفت مناطق العريش والشيخ زويد ورفح شمال سيناء مشيرا الى العثور على جثة ضابط بامن الموانىء برتبة نقيب اختطف مؤخرا من قبل جماعات إرهابية.