مجلس محافظة دمشق يناقش قضايا خدمية وسياحية

دمشق-سانا

دعا أعضاء مجلس محافظة دمشق خلال الدورة العادية الأولى للعام 2015 إلى مراقبة ارتفاع الأسعار في المنشآت السياحية ولا سيما مولات كفرسوسة والتدقيق في تنفيذ موافقات الاكشاك نظرا لعدم تقيدها بالشروط المطلوبة وتجاوزها للمساحة وارتكابها عددا من المخالفات وإصلاح الحفر المطرية في بعض مناطق دمشق.

ودعا الأعضاء إلى معالجة هبوط الرصيف في شارع الجمالة بكفرسوسة وإحداث صالات عزاء في المساجد ومعالجة الأعطال في شبكة خدمة المواطن والتعويض على سكان شارع /2/ بكفرسوسة ومتابعة أوضاع أكشاك الأترنيت التي يتم تركيبها على الأملاك العامة عند نزلة المواساة ومعالجة إشغالات الأرصفة في شارع نزلة الكنيسة بمنطقة المزة من قبل البسطات والتي أدت لحوادث مرورية عدة.

وأكد الأعضاء أهمية معالجة وضع الإنارة ضمن المدارس الملحقة في منطقة عش الورور بدمشق وزيادة الاهتمام بالصحة المدرسية وترميم مقام إبراهيم الخليل نظرا لأهميته السياحية والدينية وتشكيل لجان الأحياء من قبل أشخاص اختصاصيين وإعادة بناء الجدار الأثري في حديقة النعناع وترميم الآثار كافة في مدينة دمشق وتنظيم عملية جمع التبرعات في الجوامع من قبل الجمعيات وفق المعايير والأنظمة ومعالجة ظاهرة مخالفات البناء وانقطاع المياه.

إلى ذلك نوه المهندس عادل العلبي رئيس المجلس بالجهود المبذولة من قبل جميع العاملين والمؤسسات الحكومية خلال العاصفة الثلجية لافتا إلى أن العمل تواصل منذ منتصف الليل وحتى ساعات الصباح الأولى لفتح الطرقات التي غطاها الثلج أمام المواطنين وإعادة حركة المرور إلى طبيعتها.

وأكد العلبي أنه مع نهاية هذا الشهر سيتم ترحيل مختلف فعاليات صيانة السيارات المنتشرة ضمن أحياء وشوارع مدينة دمشق إلى منطقة حوش بلاس إلزامياً.

وفي رده على أسئلة ومداخلات أعضاء المجلس أوضح  محمد مارديني  مدير تربية دمشق أنه رغم إمكانات المديرية المحدودة تمت معالجة أكثر من 80 بالمئة من مشاكل الطلاب وإنجاز الصيانة اللازمة لمدارس حي عش الورور بالتعاون مع أهالي الحي.

وبخصوص الترشح للثانوية العامة للطلاب الأحرار أشار  مارديني إلى أن وزارة التربية قررت إجراء امتحان ترشيح للطلاب الأحرار قبل الموافقة على طلبهم بالتقدم لشهادة الثانوية العامة وذلك لاختبار معلوماتهم ولا سيما بعد ان وجدت مديريات التربية أن 30 بالمئة من المتقدمين للشهادة الثانوية غير جديين ما يحمل الوزارة عبأ ماديا وعمليا إضافيا ويؤثر على نسبة الرسوب العامة.

وبخصوص تنظيف خزانات مياه المدارس أكد مارديني  أن عملية التنظيف تتم مرتين سنوياً تحت إشراف الصحة المدرسية لافتا إلى أن مديرية التربية تقوم بمصادرة الجوالات من الطلاب في المدارس الابتدائية بناء على تعليمات سابقة صدرت عن الوزارة حتى ولو كان مقفلا لأن الطلاب يرتكبون مخالفات كثيرة باستخدامه.

من جهتها أشارت فاتن مرتضى مديرة ثقافة دمشق إلى أن مركز الميدان تعرض للسرقة مرات عدة ولحريق مؤكدة أن الوزارة تعمل حاليا على تأمين التجهيزات لكافة المراكز الثقافية وإعادة تأهيلها وإقامة ورشات توعوية للأطفال في جميع المراكز تتعلق بموضوع الوقت.

وبين المهندس عماد العلي مدير النظافة في المحافظة أن المديرية تقوم بمهامها عبر 3000 عامل فقط يعملون بطاقتهم القصوى “لكن العدد غير كاف ما يجعل المديرية بحاجة إلى التشاركية مع القطاع الخاص”.

وأكد العلي أن المديرية عملت بكامل جاهزيتها لمواجهة العاصفة الثلجية والتي تم الاستعداد لها قبل أسبوع ونفذت معظم أعمالها في الليل لافتا إلى أنه تم رش حوالي 100 طن من الملح في مختلف شوارع دمشق وفتح مداخل المدينة كافة وفي بعض الأماكن تم ترحيل الثلج من الطرقات والشوارع إلى الحدائق عبر آليات المديرية لافتا إلى أن الاستنفار ما زال قائما بنسبة 30 بالمئة.

إلى ذلك كشف المهندس عبد الفتاح إياسو مدير التنظيم والتخطيط العمراني في المحافظة أنه تتم حالياً دراسة المحيط الحيوي لمحافظة دمشق وإعادة تقييم عدد من المخططات التنظيمية وإجراء دراسة تفصيلية لمخططات برزة والقابون وغيرها من المناطق.

وبالنسبة لاستملاكات رئاسة مجلس الوزراء ومجلس الشعب أشار اياسو إلى أن لجان الوصف والحصر أنهت أعمالها وتم رفع الجداول إلى الجهة المختصة بانتظار التفويض اللازم لتأمين السكن البديل للسكان.

وبشأن المرسوم 66 لمنطقة خلف الرازي أوضح اياسو أنه تم وضع برنامج زمني لتنفيذ أعمال البنى التحتية بعد تصديق المصور التنظيمي /101/1/ من قبل وزارة الإسكان وانه سيتم توزيع إنذارات الاستملاك وفق خطة التنفيذ خلال شهرين تبدأ في الثاني من شباط القادم وتستمر حتى الأول من نيسان القادم لافتاً الى أنه سيتم توزيع إنذارات الإخلاء مع بدل إيجار لمدة عام.

وأكد المهندس مازن فرزلي مدير دوائر الخدمات في المحافظة أن المحافظة تقوم بمعالجة المخالفات كافة إذ تم مؤخرا هدم خمسة أبنية في منطقة الدحاديل والزاهرة ودمر الغربية والشرقية بدمشق.

وبالنسبة للإشغالات أشار فرزلي إلى أن المحافظة تقوم حاليا بمعالجة محاور الإشغالات في مدينة دمشق وفق الأولويات وتتم حاليا دراسة محور الشيخ سعد بنقله إلى منطقة أخرى إضافة إلى معالجة وضع الأكشاك في منطقة البرامكة.

من جهتها أكدت مي الصلح  مديرة سياحة دمشق أن المديرية قامت بتنظيم 284 ضبطا لتجاوز الأسعار الموضوعة.

وانتخب المجلس ياسين قطيفاني  أمين سر المجلس وتميم حرب ومحمد مخلص عثمان مراقبين إضافة إلى انتخاب أعضاء لجان المجلس المختصة.

ويتابع مجلس المحافظة عقد جلساته صباح الغد لمناقشة تقارير المكتب التنفيذي المتعلقة بالخدمات والمرافق البلدية والإنشاء والتعمير وتسوية المخالفات مع تقرير لجنة الإنشاء والتعمير والإسكان والعمل الشعبي والأبنية المدرسية.