مونتريال-سانا
أعلن اليوم في عدد من المدن الكندية والأميركية عن النية لتنظيم مسيرات غدا استنكارا للاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية ومناطق أخرى في باريس وتضامنا مع الضحايا الذين سقطوا فيها.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن السفارة الفرنسية في واشنطن قولها “إنه وتزامنا مع /المسيرة الجمهورية/ التي ستنظم في باريس والتي سيشارك فيها الكثير من قادة اوروبا من المقرر ان تكون هناك مسيرة صامتة في واشنطن بعد ظهر غد يشارك فيها سفير فرنسا جيرار ارو.
وأضافت السفارة ان المسيرة المفتوحة لمن يرغب “هي للتضامن مع ضحايا الدفاع عن الحرية” وستجري بين المتحف المخصص للصحافة نيوزيوم والنصب التذكاري لقوات الأمن موضحة أنه من المقرر أن يتم تجمع مماثل في نيويورك في واشنطن سكوير بعد ظهر غد أيضا.
بدورها قالت سيفيرين بواتييه وهي إحدى المسؤولات عن تجمع شارلي ايبدو في مونتريال “إنه وتضامنا مع المسيرة التي ستجري في باريس غدا فان مسيرة صامتة ستجري في مونتريال وتنتهي أمام القنصلية العامة لفرنسا”.
وأضافت إن “الجالية الفرنسية التي تقدر بمئات الآلاف في مونتريال ستشارك في هذه المسيرة”.
وفي اوتاوا ستنظم مسيرة بعد الظهر لنفس الغرض.
وفي مدينة كيبيك وجهت مجموعة من الطلاب دعوة إلى التجمع حيث من المقرر أن يشارك مئات الأشخاص في التجمع بين البرلمان في المقاطعة الفرنسية الكندية وقنصلية فرنسا فيما اكدت القنصلية الفرنسية أيضا في فانكوفور تنظيم تجمع مماثل.
يذكر أن فرنسا وعاصمتها باريس تحديدا شهدت ثلاثة أيام عصيبة في مطاردة مع الإرهاب العائد إليها حصدت 17 قتيلا فرنسيا وثلاثة إرهابيين مع تهديدات بتكرار العملية فى عواصم غربية أخرى من قبل تنظيم /داعش/.
وبحسب المتابعين فإن هذه العمليات تشكل ارتدادا طبيعيا للإرهاب الذي طالما دعمته حكومة فرانسوا هولاند وغيرها من الحكومات الغربية إضافة إلى أدواتها في المنطقة نظام رجب طيب أردوغان وممالك ومشيخات الخليج التي ساهمت بشكل مباشر في دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سورية على مدى السنوات الماضية وسمحت لعشرات الآلاف من الإرهابيين من دولها وغيرها من دول العالم بالانضمام إلى صفوف هذه التنظيمات.