كيف وثق الإعلام الوطني لحظات الانتصار على الإرهاب في حلب ومرحلة إعادة الإعمار فيها-فيديو

حلب-سانا

الإعلام الوطني منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية واكب جميع الأحداث على أرض الواقع بكل موضوعية وشفافية موثقاً انتهاكات التنظيمات الإرهابية بحق الإنسانية وما يحققه أبطال الجيش العربي السوري من انتصارات دحرت الإرهاب وساهمت في إعادة الأمن والاستقرار.

كاميرا سانا رصدت دور الإعلام الوطني خلال فترة الحرب الإرهابية وما يجري حالياً من عمليات إعادة إعمار البنى التحتية ولاسيما في مدينة حلب التي طالتها يد الإرهاب وعاثت فيها خراباً ودماراً.

وفي حديث لمراسلة سانا أشار عبدالكريم عبيد رئيس فرع اتحاد الصحفيين في حلب ومدير المركز الإذاعي والتلفزيوني إلى أنه منذ بداية الحرب العدوانية على سورية والتي بدأ فيها الضخ الإعلامي المعادي بشكل كبير لتشويه حقيقة ما يحدث على الساحة السورية أثبت الإعلام الوطني حضوره وكان على قدر المسؤولية جنباً إلى جنب مع أبطال الجيش العربي السوري على الخطوط الأمامية في جميع المعارك لتوثيق ما يجري بكل مصداقية.

المراسل الحربي أحمد صادق من الإخبارية السورية كان موجوداً على العديد من الجبهات خلال تصدي أبطال الجيش العربي السوري لاعتداءات التنظيمات الإرهابية يقول: كان واجبنا منذ بداية الهجمة الشرسة على سورية وعلى مدينة حلب تحديداً أن نضع الرأي العام في الصورة الحقيقية لما يجري من أحداث مشيراً إلى دور الإعلام الوطني في فضح ما كانت تمارسه قنوات التضليل الإعلامي من أكاذيب أثناء الحرب الإرهابية ونقل ما يجري بكل موضوعية ودقة.

قصي رزوق مدير مكتب الوكالة العربية السورية للأنباء سانا في حلب أحد الكوادر الإعلامية التي واكبت انتصارات الجيش ورصدتها على كل الجبهات في مدينة حلب بشكل يومي يقول: “كنا نوثق تقدم الجيش ونوصف الأحداث كما هي ونعمل على كشف الادعاءات الكاذبة للإرهابيين ومن يقف خلفهم من قنوات إعلامية” لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من الإعلاميين تعرض للإصابة أثناء مواكبة الجيش السوري لكن ذلك لم يمنعهم من أداء واجبهم مستذكراً ما حصل من استهداف للكادر الإعلامي في بلدة نبل أثناء الحرب منذ بضع سنوات والذي أدى لإصابته هو زملاؤه إصابات بالغة ولكنها لم تضعف من عزيمتهم واستمروا بكل إصرار بأداء العمل الإعلامي لمواكبة الأحداث في مدينة حلب وتغطية انتصارات الجيش خطوة بخطوة.

ويشير رزوق إلى مساهمة الإعلام الوطني في توثيق آثار الدمار والخراب التي خلفها الإرهاب بشكل همجي في معالم المدينة لافتاً إلى أننا رغم ذلك الدمار نشهد في الوقت الحالي مرحلة إعادة إعمار وعمليات ترميم لكل البنى التحتية في جميع المجالات.

وتقول سائدة الجمال مذيعة في المركز الإذاعي والتلفزيوني في حلب لمراسلة سانا: لم نتردد أبداً رغم كل ظروف الحرب في أن نواكب عمليات الجيش العربي السوري ونغطي إعلامياً بكل صدق وشفافية كل الأحداث التي جرت من رصد لسقوط قذائف الإرهاب وتدمير الأبنية السكنية واستهداف المواطنين دون تفريق بين طفل أو امرأة.

بينما إشار المراسل الحربي عامر دراو إلى الواجب الوطني لكل عامل في مجال الإعلام على توثيق جميع الأحداث التي جرت وتوثيق لحظات الانتصار على الإرهاب التي كنا على ثقة منذ اللحظة الأولى للحرب على سورية بتحقيقها.

زينب شحود