الشريط الإخباري

لافروف: موسكو ستساعد في تحويل جنوب القوقاز إلى منطقة استقرار

موسكو-سانا

أكد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف استعداد بلاده للمساعدة في إحلال الاستقرار جنوب القوقاز مشيراً إلى أن قواتها لحفظ السلام في قره باغ ستسهل عملية تبادل الأسرى بين باكو ويريفان.

ونقل موقع روسيا اليوم عن لافروف قوله خلال محادثات مع نظيره الأرميني آرا أيفازيان في موسكو اليوم “إن البيان المشترك الذي وقعه زعماء روسيا وأرمينيا وأذربيجان في التاسع من الشهر الماضي والذي أوقف الحرب في قره باغ مهد الطريق للاتفاقات الخاصة بعودة النازحين واللاجئين وإعادة إعمار الاقتصاد وحل المشاكل الإنسانية كما تم الاتفاق على إعادة فتح كل طرق المواصلات في المنطقة”.

وأضاف لافروف “من خلال ذلك يمكننا تهيئة الظروف لتحويل جنوب القوقاز من منطقة تناقضات إلى منطقة استقرار وازدهار لمصلحة جميع الشعوب التي تعيش هناك وسنبذل قصارى جهدنا لدفع التقدم في هذا الاتجاه” مشيراً في الوقت نفسه إلى أن نزاع قره باغ لا يزال في بدايات تجاوزه “المرحلة الساخنة”.

وكانت أرمينيا وأذربيجان اتفقتا تحت رعاية روسية على وقف العمليات القتالية في منطقة قره باغ اعتباراً من الـ 10 من تشرين الثاني 2020 وذلك بعد تصعيد عسكري أذربيجاني أرميني في منطقة النزاع استمر منذ الـ 27 من أيلول الماضي.

وينص الاتفاق على نشر قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة وتسليم القوات الأرمينية لبعض المناطق إلى أذربيجان وإقامة مركز روسي تركي مشترك لمراقبة وقف إطلاق النار.

وفي مؤتمر صحفي عقب المحادثات ذكر لافروف أن روسيا وأرمينيا حددتا عدداً من الخطوات لحل قضايا تبادل الأسرى لافتاً إلى أن المحادثات تطرقت إلى القضايا المتعلقة بإنشاء مركز الاستجابة الإنسانية الروسي في قره باغ بموجب مبادرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقال “اقترحنا جعل هذا المركز دولياً بمشاركة أرمينيا وأذربيجان”.

وأكد لافروف أن روسيا ستقدم مساهمة إضافية في ميزانية اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تعمل بعثة لها في قره باغ.

من جانبه قال أيفازيان “إن وجود قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ يخلق الظروف لعودة الاستقرار في المنطقة” مبدياً استعداد أرمينيا لتبادل الأسرى مع أذربيجان على أساس مبدأ “الكل مقابل الكل”.

انظر ايضاً

لافروف وحسين: العراق وروسيا معنيان بالأوضاع في سورية

الدوحة-سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره العراقي فؤاد حسين اليوم أن بلديهما معنيان …