الشريط الإخباري

أفكار طلابية تلبي الحاجات المجتمعية ضمن مشروع قفزة لدعم مشاريع التخرج في جامعة البعث

حمص-سانا

بيئة علمية خصبة يوفرها مشروع قفزة للطلبة الجامعيين من مختلف الاختصاصات فالمشروع الذي تقيمه جامعة البعث بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل على دعم مشاريع التخرج لتكون قابلة للتطبيق في سوق العمل وذلك من خلال تدريب الطلاب المقبلين على التخرج وتمكينهم ليكونوا قادرين على تسويق أفكارهم بما يدعم ابتكاراتهم العلمية الخلاقة.

المشروع مكن جامعة البعث العام الماضي من تحقيق تميز ملحوظ في مشاريع طلبتها بالإضافة إلى القفزة النوعية في مشاريع العام الحالي حسب ما أكده الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث لسانا الشبابية لافتاً إلى أن مشروع قفزة أتاح المجال للطلبة للتنافس والإبداع والابتكار وخلق مشاريع تخرج متميزة تخدم الوضع الراهن وتسهم في خلق أجيال ريادية في العمل.

بدوره أشار ماهر إبراهيم منسق مشروع قفزة إلى أن هذا المشروع مخصص لدعم المشاريع الابتكارية لطلاب ‏التخرج بالجامعات وربطها بالمجتمع بحيث يتم تشكيل ‏لجنة علمية ممثلة بالجامعة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ‏وقطاع الصناعة والأعمال لاختيار المشاريع المميزة كل عام وتقديم الدعم لها لافتاً إلى أن جامعة البعث قد تقدمت بـ 96 مشروعاً تم اختيار 14 مشروعاً للطلبة فاز منها 5 مشاريع معتبراً أن هذا المشروع الريادي حفز الطلبة على خوض غمار سوق العمل من خلال مشاريع قابلة للتنفيذ والاستمرارية على أرض الواقع.

تصميم وتنفيذ كرسي سرير متحرك لذوي الاحتياجات الخاصة وجرحى الحرب والتحكم به صوتياً هو أحد المشاريع الخمسة الفائزة حديثاً وهو وفق الدكتور عمار زقزوق رئيس قسم هندسة التحكم الآلي والحواسيب في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية والمشرف على المشروع جاء تلبية للاحتياجات الملحة التي فرضتها ظروف الحرب حيث يخدم الجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة في آن معاً.

وأضاف كان توجهنا لمشروع قفزة أمراً في غاية الأهمية لكونه يدعم المشاريع الصالحة للتطبيق على أرض الواقع بما يخدم أبناء الوطن ليصبح منتجاً قابلاً للتنفيذ خاصة أنه مشروع إنساني بحت.

الطالبات المشاركات في المشروع استغرقن عاماً كاملاً لتقديم هذا المنجز العلمي حيث أوضحت الطالبة نور خلوف أنها وزميلاتها صنعن نموذجاً لمشروع تخرجهن وتقدمن به لقفزة دون سابق دراية بكيفية تسويقه ليتم تقديم العديد من الأفكار والتدريبات التي يحتجنها للبدء بتنفيذ مشروعهن وطرحه في سوق العمل.

وذكرت الطالبة قمر سباعي أن الكرسي يتحول إلى سرير ويعتمد على الصوت وتطبيق الأندرويد مع إمكانية تحديد الموقع دون أن يحتاج صاحبه إلى مساعدة من أحد.

الطالبة مروة الحصني أكدت أن الهدف من المشروع هو تقديم مساعدة فعالة للشريحة المستهدفة وهو ما فرض على صاحبات المشروع القيام بدراسة علمية مطولة ودقيقة استغرقت أشهراً بالتعاون مع الدكتور المشرف من أجل الوصول إلى كرسي يحقق الخدمة والفائدة مضيفة “نعمل بدأب على تطوير مشروعنا ليصبح منتجاً متوافراً في السوق المحلية.

مثال جمول