دمشق-سانا
أدب السجون الفلسطيني كان محور الجلسة الأسبوعية لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين إضافة إلى مجموعة قصائد لعدد من الشعراء تميزت بتنوع مواضيعها وهمومها الوطنية والوجدانية والاجتماعية والغزلية وقوالبها بين التفعيلة والعمودي والنثري والمحكي.
وتحدث الشاعر صالح هواري عن أدب السجون الفلسطيني فيما عرض القاص عبد الفتاح إدريس معاناة الأسرى الفلسطينيين وتحديهم ظروف أسرهم من قبل الاحتلال الصهيوني إضافة إلى قراءته قصيدة وجدانية تنتمي إلى نمط التفعيلة بعنوان وهم.
كما تطرق الشاعر شاكر جياب إلى تجارب بعض الأسرى الفلسطينيين في السجون وخاصة الأدباء والشعراء منهم إضافة إلى قراءته نصين شعريين.
وتعرضت ثريا يعقوبي لتجربة الشاعر الفلسطيني الراحل هارون هاشم رشيد مؤلف أغنيتي جسر العودة وسنرجع يوماً إلى حيفا كنموذج للشعراء الذين أبدعوا وهم خلف قضبان الاحتلال إضافة إلى مشاركتها بقصيدة حاكت فيها قصيدة تقدموا للشاعر سميح القاسم.
وقرأ الشاعر أكرم صالح الحسين نصا نثريا بعنوان الشاعر تميز بموسيقاه الداخلية وصوره الموحية فيما شارك الشاعر علي محمود مرهج بعدة نصوص عمودية غلبت عليها الصور الشعرية الرمزية بعنوان أنا الشاعر وقلت لها وتقول لي إضافة إلى نص نثري حمل عنوان إلى كل شهيد في الوطن.
وقرأت الشاعرة قتادة الزبيدي نصاً نثرياً بعنوان على حافة القمر فيما شارك الشاعر الأخضر صالح حاج صالح بقصيدة عمودية بعنوان آهات الصحو تميزت بموسيقاها العذبة.
وتجلت مشاركة الشاعرة هيلانة عطا الله بقصيدة عمودية بعنوان سأحشو الصخور حباً تميزت بصورها المجنحة ورسالتها الإنسانية إضافة إلى قراءة نقدية بمشاركات الشعراء.
كما شارك الشاعر رضوان قاسم بقصيدة عمودية بعنوان من خطاب الحرب تميل إلى الحداثة الشعرية في مضمونها.
وكعادته قدم الشاعر ايهم الحوري قصيدة محكية وجدانية اختار لها عنوان “لوجهها” تميزت بصورها المدهشة.
بلال أحمد