ورود بعجينة البلاستر وقطع فنية مزينة بالأحجار الكريمة ضمن مشروعات شابة ترفد سوق العمل

حمص-سانا

شابات سوريات مبدعات ينطلقن بثقة وجدارة نحو سوق العمل عبر مشروعات صغيرة استثمرن فيها خلاصة خبراتهن ومعارفهن في مجالات متنوعة لتثمر هذه الأعمال عن نجاحات أخذت بالاتساع تدريجيا لتصبح مثلا يحتذى لجيل الشباب وإضافة للسوق المحلية.

نور حاكمي استهوتها الأحجار الكريمة بأنواعها وأشكالها المختلفة منذ الصغر قررت قبل أشهر أن تستثمر شغفها هذا وتطوره بما يسمح لها بالنهوض بعملها الخاص معتمدة على هوايتها في صنع الاكسسوارات حيث بدأت باضافة الحجر الكريم إلى القطع المختلفة لتغدو اكسسواراتها ذات قيمة جمالية مضافة.

وفي لقاء مع سانا الشبابية أشارت نور 21 عاما وطالبة في قسم اللغة الانكليزية بجامعة البعث إلى أنها اعتادت جمع الأحجار المختلفة من الفيروز والعقيق والمرجان وسواها لتبدأ اليوم بتطبيقها ضمن قطع فنية تتنوع بين أدوات الزينة والصمديات والحقائب والاكسسوارات محاولة ابتداع موديلات وتصاميم مغايرة للمألوف.

وأضافت الشابة.. أنها تقوم بتسويق أعمالها عبر صفحة خصصتها للمشروع على موقع “فيس بوك” حيث بدأت أعمالها تلاقي رواجا جيدا آملة ان تفتتح محلا خاصا بها في وقت قريب.

على نحو مماثل شرعت الشابة غزل الفرخ خريجة معهد هندسي في تشكيل الورد من عجينة البلاستر لافتة إلى أن هذا النوع من العجينة ليس شائع الاستخدام في سورية رغم ما يمنحه من جماليات خاصة للوحة.

وأضافت: تدربت لسنوات على تشكيل الورد بعجينة البلاستر لتصميم لوحات جدارية أنيقة ونظرا لبراعتي في هذا المجال أحببت أن استثمر هذه الموهبة في عمل خاص بي فأطلقت مشروعي معتمدة على إمكانات بسيطة ما لبثت أن تحسنت تدريجيا وتحسن معها الإقبال على منتجاتي.

وتتألف العجينة حسب غزل من مقادير محددة من بودرة التلك والغراء وألوان الإكرليك والقطن بحيث يتم مزجها جيدا وتقسيمها وتلوين كل قسم باللون المطلوب قبل البدء بتشكيل الورود على خامة بيضاء يصار لاحقا إلى وضعها ضمن إطار ملائم.

تستغرق غزل يومين من العمل لاتمام لوحتها واسبوعا كاملا لتجفيف العجينة التي تماثل بعد تشكيلها الورد بألوانه وأشكاله لافتة إلى أن كل وردة تحتاج في صنعها إلى تقنية مختلفة عن الأخرى وهو ما يمنح العمل خصوصية و فرادة خاصة إذا ما تم انجازه بدقة وتأن وصبر كشروط أساسية لجودته.

صبا خيربك- لمياء الرداوي