دمشق-سانا
تنوعت النصوص القصصية التي تضمنها اللقاء الأدبي في المركز الثقافي العربي بالميدان ما بين الساخر والاجتماعي والفانتازيا الخيالية.
اللقاء الذي أحياه ثلاثة كتاب وأدارته الإعلامية كوكب الاحمد بدأه القاص رسلان عودة بقصة بعنوان (القبلة الأولى) تحكي عن الواقع الاجتماعي في ظل جائحة كورونا وارهاصات الحرب الإرهابية على بلدنا ومواجهته من قبل الناس بالحب والأمل والوفاء وتميزت القصة بلغتها الشاعرية وبنائها المتماسك ونهايتها المؤلمة.
القاص الدكتور محمد عامر مارديني شارك بقصتين من الأدب الساخر حملت إحداهما عنوان (مقادم الجنرال ديغول) وتحدث فيها عما تسببه الشائعات في تفكير الناس وتقبلهم للفكرة مهما كانت سخيفة إذا نسبت لعالم أو مفكر معروف وقصة أخرى تنتقد ظاهرة الغش في امتحانات الجامعة.
أما القاص سامر منصور فقدم فانتازيا قصصية بلا عنوان تحكي تعامل الغرب وأمريكا مع بعض رجال الفكر المختلفين معها بأسلوب غلب عليه الحوار الدرامي على السرد القصصي والخيال على الواقع.
بلال أحمد