مدير صحة السويداء: ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية لكسر حلقة انتشار فيروس كورونا

السويداء-سانا

شدد مدير صحة السويداء على ضرورة التحلي بأعلى درجات الوعي والمسؤولية في تطبيق الإجراءات الاحترازية والعادات الصحية السليمة لكسر حلقة انتشار فيروس كورونا في ظل ازدياد أعداد الحالات المسجلة بالمحافظة في الأيام الأخيرة.

وأكد الدكتور نزار مهنا لمراسل سانا على هامش ندوة صحية بالسويداء اليوم ضرورة التشدد بارتداء الكمامات وتجنب التجمعات ومراعاة التباعد المكاني والحد من بعض العادات الشائعة في المأكل والمشرب والأفراح والأتراح والابتعاد عن المصافحة والتقبيل مع غسيل الأيدي المتكرر بالماء والصابون وعدم لمس الوجه باليد واتباع العادات الصحية السليمة في العطاس والسعال والتي من شأنها كسر حلقة عدوى جميع الأمراض خاصة مع ازدياد توارد حالات الانفلونزا الموسمية والرشح العادي والتحسسي التي تظهر خلال فصلي الخريف والشتاء بأعراض مشابهة لكورونا.

ودعا مدير الصحة جميع الفعاليات الرسمية والاجتماعية والأهلية والمجتمعية إلى التعاون في نشر الوعي والتثقيف الصحي والحث على الالتزام بالإجراءات الوقائية لاحتواء الازدياد باعداد الإصابات بما يمكن القطاع الصحي من تقديم الخدمة الطبية الاختصاصية بشكل أمثل دون حدوث اكتظاظ ومواجهة الموجة الثانية من انتشار الفيروس التي تظهر جليا مع ازدياد الحالات في دول الجوار والعالم.

وأشار مهنا إلى أنه بلغ إجمالي الإصابات بكورونا منذ بداية انتشار الوباء في المحافظة وحتى اليوم 257 إصابة وعدد الوفيات 29 حالة مثبتة بالمسحات وتوجد 228 حالة شفاء مبينا أن هذه الإصابات هي المسجلة في المشافي رسميا وهناك حالات اشتباه وإصابات تخضع نفسها للحجر المنزلي وغيرها لا تظهر عليها أعراض ما يجعل هناك سراية للفيروس في المجتمع تستوجب التحلي بالوعي والالتزام بالإرشادات الصحية.

كما أكد أن القطاع الصحي في المحافظة تعامل منذ بداية انتشار المرض بشكل أكاديمي ومؤسساتي من خلال إدارة الموارد بالشكل الأمثل وتجهيز كل ما يتعلق بأقسام الحجر الصحي والعزل الطبي والعنايات المركزة بكل مستلزماتها وكوادرها المتخصصة وتأمين ألبسة الوقاية والحماية للكادر الطبي مع التثقيف والتوعية بكيفية التعامل مع هذه الحالات ومتابعة فرق التقصي جولاتها لمتابعة الوضع الوبائي مع اتخاذ إجراءات احترازية إضافية حالياً من خلال تكثيف أسرة الطوارئ الخاصة بالعزل والعناية وتدريب فرق صحية أكثر للتصدي لهذه المهمة في حال انتشار الفيروس بشكل أكبر.