الشريط الإخباري

شاركني مهنتك.. مشروع تطوعي لتحقيق التنمية المجتمعية وإكساب الشباب مهارات حرفية

ريف دمشق-سانا

عشرات الشباب يشاركون حالياً في أنشطة مشروع شاركني مهنتك الذي أطلقه فريق حبق الشبابي في مدينة النبك بريف دمشق بهدف تمهيد الطريق للمشاركين لاكتساب حرفة مستقبلية وإيجاد فرص عمل لهم.

وبينت أنوار الشاقي منسقة الفريق لسانا الشبابية أن المشروع يهدف إلى إكساب الشباب تعليماً حرفياً سواء في الرسم أو التصوير أو التنمية البشرية والخياطة والتطريز والعلاج الفيزيائي والمكياج السينمائي وأسرار البيت الصحي وتصميم الأزياء وغيرها من الحرف الأخرى في محاولة لاحتضان هذه الطاقات الخلاقة وإظهارها في إطار يليق بحجم إبداعاتها وبما ينفعها في تأمين مستقبلها.

بدوره قال الشاب محمد مالك من أعضاء الفريق حاولنا من خلال المشروع إيصال أفكار مفيدة للشباب تساعد على تنميتهم فردياً ومجتمعياً من خلال جلسات تدريبية متنوعة يشرف عليها أخصائيون وفق برنامج مدروس لإيصال المعلومة بطريقة تفاعلية تحقق مستوى جيد من بناء القدرات.

أما المدرب أسعد ذيب وهو فنان تشكيلي لفت إلى أنه يشارك في المشروع سعياً منه لنقل خبراته ومعارفه في هذا المجال إلى الشباب المبتدئ لمساعدتهم على التطور مشيراً إلى أهمية هذه النشاطات في تطوير المواهب وخلق آفاق جديدة أمام الجيل الناشئ.

المدربة في التنمية البشرية غنوة الحفار بينت أن التعليم الاحترافي هو عبارة عن أسلوب يسمح للمعلم والمتعلم بالوصول إلى أفضل وأقصى درجات صقل المعلومة وتثبيتها وهو مكتسب حقيقي ينتج عن الاحتكاك المباشر بين الطرفين مبينة أنها شاركت في المشروع التطوعي رغبة منها باستثمار طاقاتها في توجيه النفع للآخرين.

من جهته لفت المشارك محمد أبو عيشة إلى أن تجربته في مجال تعليم المكياج السينمائي كانت ممتعة وقد بدأ العمل بها من خلال التعلم ذاتياً ليعاود صقلها عبر هذا المشروع على أيدي مدربين اختصاصيين يبدعون في تقديم الأفكار والمعلومات الجديدة.

الأمر نفسه أكد عليه المستفيد محمد وليد عينية مشيراً إلى أنه طالما رغب بتعلم المكياج السينمائي إلا أنه فوجئ بالتكلفة العالية للدورات المتخصصة ولذلك جاء مشروع شاركني مهنتك ليسد هذه الحاجة لديه مجاناً مؤكداً أهمية هذه المبادرات نظراً لما توفره على الشباب من اختزال حقيقي للمراحل التي يتطلبها اكتساب حرفة ما.

يشار إلى أن فريق حبق بدأ عمله عام 2017 وشارك في نشاطات تطوعية عدة في منطقة النبك كإعادة تأهيل بعض المرافق الخدمية وإنجاز جداريات فنية.

لمياء الرداوي