بغداد-سانا
أعلنت قيادة عمليات دجلة عن مقتل خمسة وسبعين إرهابيا في عمليات تطهير ناحية الضلوعية في محافظة صلاح الدين بينهم المتزعم في تنظيم “داعش” الإرهابي أبو حمزة الأمريكي.
وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير محمد الزيدي في اتصال هاتفي مع مراسلة سانا في بغداد إن “القوات التابعة للقيادة التي طهرت ناحية الضلوعية تطهيرا تاما من العصابات الإرهابية وفتحت الطرق المؤدية إليها مع أربع وعشرين قرية تمكنت من القضاء على خمسة وسبعين إرهابيا من /داعش/ بينهم أجانب أحدهم يدعى أبو حمزة الأمريكي”.
وأضاف الزيدي إن العملية أسفرت عن مقتل عشرة من الجيش العراقي والحشد الشعبي بينهم اللواء الركن عباس حسن جبر بعد تعرضه لنيران قناص.
وأوضح قائد عمليات دجلة أن الضلوعية تعد من أهم المدن التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي لما تتمتع به من موقع استراتيجي على امتداد الطريق بين قضاء بلد ومدينة سامراء وفيها مطار مهم كما أنها كانت تشكل مركز ثقل للإرهابيين يؤمن تنقلاتهم عبر ثلاث محافظات هي بغداد وصلاح الدين وديالى.
وفي سياق متصل صدت قوات الجيش العراقي هجومين إرهابيين استهدفا قاعدة الحبانية الجوية وجزيرة الخالدية في محافظة الأنبار غرب العراق.
وبحسب أحمد حميد رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة الأنبار فإن قوات عمليات الأنبار تمكنت خلال صدها اليوم الهجومين الإرهابيين من القضاء على ثلاثة وعشرين إرهابيا وتدمير ست سيارات مسلحة وإجبار البقية على الفرار باتجاه مدينة الفلوجة.
وأضاف حميد “إن قوات عراقية مشتركة مسنودة بعشائر الأنبار المنتفضة ضد الإرهاب وطيران الجيش العراقي والقوة الجوية العراقية تمكنت من تطهير مناطق البو خطيب والالوس والبوحياة في محافظة الأنبار من العصابات الإرهابية والقضاء على سبعة وثلاثين إرهابيا بينهم متزعمون أجانب وعرب إضافة إلى تدمير اثنتي عشرة سيارة مسلحة والاستيلاء على ستة أكداس للأعتدة والأسلحة الخفيفة.
من جانب آخر كشف حميد عن قيام تنظيم “داعش” الإرهابي ببيع المشتقات النفطية والفاكهة والخضراوات المسروقة من سورية في عدة مناطق في محافظة الأنبار.
وأوضح حميد أن شاحنات كبيرة تعود لتنظيم “داعش” الإرهابي شوهدت وهي تنقل مشتقات نفطية واسطوانات غاز الطبخ ومنسوجات من الأغطية ومنتجات زراعية من الفاكهة والخضراوات من سورية إلى مناطق راوة وهيت وعنة في الأنبار لبيعها في الأسواق بأسعار بخسة.
واستغرب حميد مرور تلك الشاحنات في صحراء مترامية الأطراف دون أن يرصدها ما يسمى “التحالف الدولي”.
وكان نائب عن التحالف الوطنى العراقي الحاكم فى العراق عواد العوادي كشف عن الدعم الذي تقدمه القوات الأمريكية و “التحالف الدولي” لعصابات “داعش” الإرهابية عبر القاء الأسلحة والمعدات للإرهابيين في منطقة بلد.
وأكد العوادي أن هذه الحالة ليست الأولى التي تقوم فيها طائرات من التحالف وخاصة الأمريكية بإلقاء أسلحة لتنظيم “داعش” الإرهابي وإنما تكررت في تلعفر وسنجار واليوم قرب بلد ومبرراتهم بأنه خطأ هو أمر لا ينطلي على العراقيين.