القوات العراقية تطهر ناحية الضلوعية في صلاح الدين

بغداد-سانا

أعلنت قيادة قوات الحشد الشعبي العراقية عن تطهير ناحية الضلوعية في محافظة صلاح الدين تطهيرا كاملا من العصابات الإرهابية، وكشفت عن عثورها على وثائق وآليات مجهزة بأسلحة تؤكد ارتباط العصابات الإرهابية بالنظامين السعودي والأردني.

وقال قاسم الأعرجي نائب قائد قوات بدر لمراسلة سانا في بغداد “إن قوات عمليات صلاح الدين وقوات عمليات سامراء وسرايا الحشد الشعبي تمكنت بإسناد من طيران الجيش العراقي والقوة الجوية العراقية من تطهير ناحية الضلوعية تطهيرا تاما من العصابات الإرهابية بعد تكبيدها أربعة وثلاثين قتيلا وفرار الناجين من الموت إلى مدينتي تكريت والحويج”.

وأضاف الأعرجي “استشهد في العملية اللواء عباس أبو حمزة المستشار العسكري لرئيس منظمة بدر هادي العامري على يد قناص إرهابي في أحد مداخل الضلوعية.

وأكد الأعرجي أن القوات العسكرية وقوات الحشد الشعبي تواصل تمشيط ناحية الضلوعية من أي جيوب إرهابية فيما يواصل عناصر الهندسة رفع وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في المدينة التي فخخوا فيها الحيوانات النافقة.

وأشار الأعرجي إلى القبض على عدد من الإرهابيين فيما سلم آخرون أنفسهم لقوات الحشد الشعبي.

يذكر أن أمين عام منظمة بدر هادي العامري وزير النقل السابق الذي يقود عمليات تطهير محافظتي صلاح الدين وديالى من رجس الإرهاب وجه نداء أمس إلى أهالي قضاء المقدادية شرق محافظة ديالى طالبهم فيه بعدم إيواء العناصر الإرهابية التي تسللت للقضاء وهيمنت عليه لأن عملية تحريره أصبحت وشيكة.

وعثرت قوات الحشد الشعبي في قرى قضاء بلد جنوب محافظة صلاح الدين على كميات كبيرة من الوثائق والأعتدة وعدد من السيارات المجهزة بالأسلحة تؤكد دعم نظامي السعودية والأردن للعصابات الإرهابية في العراق.

وقال علي كريم الحسناوي آمر فوج لواء الأشتر في بيان تسلمت سانا نسخة منه “إن عمليات التطهير التي يقوم بها أفراد الفوج في القرى النائية جنوب قضاء بلد أسفرت عن العثور على كميات كبيرة من العتاد والوثائق الخاصة بتنظيم /داعش/ الإرهابي وسيارات تحمل لوحات دول عربية خاصة بالسير داخل حدود البلد نفسه ولا يسمح لها بعبور حدوده كونها لا تحمل عبارة للتصدير”.

وأضاف “إن اللوحات التي تحملها السيارات تعود لكل من السعودية والأردن وأرسلت مجهزة بالسلاح والأشخاص لمساندة عصابات /داعش/ في العراق”.

وأوضح الحسناوي أن سيارات متنوعة أخرى تحمل أرقاماً حمراء خاصة اتضح من خلال التحري بأنها أرسلت هدية من السعودية لدعم عصابات “داعش” الإرهابي.