دمشق-سانا
أعدت وزارة التربية خلال العام 2014 خطة إسعافية للعام القادم في مجال التخطيط والعمران وخطة متوسطة المدى لمدة 3 سنوات بدءا من عام 2015 وأخرى استثمارية وعملت على حساب المؤشرات التنموية للعام 2014 التي لا تعتمد على الإحصاء السكاني.
وعملت التربية على صيانة26 مدرسة في محافظات دمشق وريف دمشق والقنيطرة ودرعا وحمص.
ونفذت في مجال التعليم برنامج دروس التقوية في مدارس بمحافظات دمشق وريف دمشق ودرعا وحمص وحماة ودورات في الدعم النفسي والتعلم النشط والتعلم العلاجي للمدرسين.
وعلى صعيد الأطر التربوية قامت الوزارة بتغطية حاجة المحافظات ضمن المرحلة الثانية من برنامج تشغيل الشباب حيث بلغت حصة الوزارة 15000 فرصة عمل موزعة على مديريات التربية حسب الحاجة إضافة لتعيين5282 معلم صف ملتزما خلال عام 2014م والتعاقد مع 1738 من ذوي الشهداء إضافة إلى تعيين خريجي معاهد إعداد المدرسين الملتزمة بهم وزارة التربية.
وعملت الوزارة على تعديل المادتين 25 /27 من النظام الداخلي لصندوق التكافل الاجتماعي لنقابة المعلمين وإعداد جداول مقارنة ومشروع قرار التعديل وتمت معالجة أوضاع 89 عاملاً من وظائف مختلفة ممن تقدموا بطلبات الإعادة للعمل عن طريق مديريات التربية في المحافظات ونقل عاملين من كل الاختصاصات بين مديريات التربية وإعداد قرار تنظيمي لتوزيع شواغرهم و يقدر عددهم بـ 2403.
وعالجت الوزارة طلبات التسوية والانقطاع والعودة للعمل للعاملين في مرحلة التعليم الأساسي وتعيين الاحتياجات الضرورية والهامة من العاملين في الفئة الرابعة والخامسة.
ووضعت التربية مواصفات التقنيات والوسائل التعليمية وفق المناهج الحديثة المطورة بالتنسيق مع مركز تطوير المناهج وإنتاج وسائل تعليمية في مراكز إنتاج هذه الوسائل في المديريات والمحافظات وزودت مدارس التعليم الأساسي والمرحلة الثانوية بالوسائل التعليمية اللازمة إضافة لتدريب المعلمين والمدرسين والموجهين التربويين والموجهين الاختصاصيين وأمناء المخابر والمكتبات على استخدام وتشغيل الوسائل التعليمية والتجهيزات المخبرية المرافقة للمناهج المتطورة.
وعملت وزارة التربية على تأليف أدلة ونشرات توضيحية للوسائل التعليمية والأجهزة المخبرية والمشاركة في تأليف الدليل الإرشادي لاستخدام الوسائل التعليمية والمشاركة في لجنة توصيف المكتبات المدرسية والمعارض التي تقيمها وزارات و مؤسسات الدولة.
وفي مجال التعليم الإلزامي تم إعداد مناهج مكثفة فئة ب الخاصة بالمتسربين لمدة عام أو أكثر بأربعة مستويات تحتوي على المواد الأساسية و كل مستوى يجمع عامين دراسيين معاً و يتلقاه الطالب في سنة دراسية واحدة وتم تأليف كتب العلوم الأساسية لصفوف الحلقة الأولى و الصفين السابع و الأول الثانوي بناءً على المعايير الوطنية للتعليم ما قبل الجامعي.
وأحدثت وزارة التربية تخصصات جديدة في كليات العلوم التطبيقية لخريجي التعليم المهني والتقني بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي وتنفيذ مشروع تطوير التعليم المزدوج لتعميق ممارسة المهنة بالتنسيق مع قطاع الأعمال من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التربية وغرفة صناعة دمشق وريفها.
وأنجزت وزارة التربية أوراق التعلم الذاتي لمرحلة التعليم الأساسي بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة /اليونسيف/ للطفولة ووكالة الامم المتحدة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا والموجهة للتلاميذ الذين لم تمكنهم الظروف من متابعة الدراسة حيث تمكنهم هذه الأوراق من اكتساب المعارف والمهارات المطلوبة دون وجود مدرس أو كتاب مدرسي وهي قيد التصميم النهائي حالياً من قبل اليونسيف.
وعلى صعيد المطبوعات والكتب المدرسية عملت الوزارة على طباعة كتب التعليم العام والمهني والبدائل المدرسية والأدلة كاملة وطباعة كتب الفصل الثاني وتم إنجاز الخطة الطباعية التي تقدر بحدود 80 مليون نسخة و توزيع كتب الفصل الأول على كافة المحافظات قبل مطلع العام الدراسي حيث بلغت نسبة التوزيع في المحافظات الآمنة من 95-100بالمئة وبقية المحافظات حسب الوضع الأمني لكل محافظة اضافة لتنفيذ مشروع المجمعات التعليمية ومشروعات خاصة برياض الأطفال.
كما أنجزت الوزارة امتحانات الشهادة الثانوية بفروعها على دورتين وكذلك امتحانات شهادت التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية وبذل العاملون فيها جهودا كبيرة لتكون امتحانات موضوعية وعادلة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.