شباب مبدع يوثق الحدث الحياتي عبر منصة التصوير الضوئي

حمص-سانا

ليس أجمل من توثيق لحظات الحياة الجميلة عبر صور تختزن طيفا من الذكريات والأحداث المهمة في حياة المرء وربما يكون هذا الميل هو الدافع الأساسي وراء انكباب شريحة واسعة من الشباب على فن التصوير الضوئي خلال السنوات الأخيرة ولا سيما أن كاميرات الأجهزة الخلوية باتت حلا ناجعا وبديلا موفقا لأدوات التصوير التقليدية.

بين الهواية والاحتراف طريق طويل يكتنزه كثير من الجهد والبحث والتدريب حسب قول الشابة بيرلا داغستاني 23 عاما موضحة أنها بدأت التصوير في العاشرة من عمرها لتلتقط أصول هذه الحرفة الفنية من والدها المصور المحترف وأمين سر الجمعية الحرفية للمصورين بحمص عمر داغستاني والذي كان صاحب الفضل في تعليمها وأخوتها كيفية التقاط الصورة وفق شروط أساسية تحدد مدى نجاحها ودقتها وجماليتها.

بيرلا التي تدرس في السنة الرابعة قسم اللغة الفرنسية طورت هوايتها في هذا المجال في وقت قياسي نظرا لوجود كامل معدات التصوير الاحترافية في منزلها حسب ما قالت لنشرة سانا الشبابية لافتة إلى أنها لم تدخر في الوقت نفسه أي فرصة لتوسيع تجربتها وانضاج عينها وصقل عدستها عبر الالتحاق بالدورات التدريبية المتخصصة وكذلك المشاركات المتنوعة في المعارض المختلفة.

وقالت: حاولت في صوري أن أنقل جوانب من سير الحياة واحداثها لتكون كل منها بمثابة وثيقة للمستقبل واحببت الطبيعة أيضا فصورتها بكل تجلياتها لأجمع اليوم مئات الصور التي أرقب عرضها في معرض شخصي لي يكون اضافة حقيقية لمشواري في هذا الميدان.

أما المصور الشاب حازم الحوراني طالب في كلية التربية قسم معلم صف فولج هذا المجال قبل سبع سنوات موضحا أنه يعشق الطبيعة كثيرا وعشقه هو ما جعله يرصد جمالها وصفاءها في صوره.

خريج كلية الهندسة المعلوماتية تركي فارس التركاوي ذكر من ناحيته أن التصوير كان في البدايات مجرد هواية مارسها باستخدام كاميرا عادية لكن الأمر تطور على مدى سبع سنوات ليتحول إلى شغف حقيقي يأخذ جل تفكيره ووقته مشيرا إلى أنه يسعى دائما لتطوير قدراته واكتساب المزيد من الخبرة والمهارات، فالصورة أحيانا أفضل من ألف نص.

صبا خيربك

انظر ايضاً

شباب موهوب ينقل صوراً من إرث حمص العريق ضمن معرض (كنوز) للتصوير الضوئي -فيديو

حمص-سانا على مدى يومين متتالين استمتع زوار معرض “كنوز” للرسم والتصوير الضوئي الذي أقامته الغرفة …