لندن-سانا
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن انضمام امرأة وعارض أزياء من مدينة ملبورن الاسترالية إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي أعلنت الحكومة الاسترالية عن اتخاذها مؤخرا في محاولة لمواجهة التهديد الذي يشكله التنظيم الإرهابي والمتواطئون معه .
وأفادت الصحيفة بأن امراة من مدينة ملبورن تدعى زهرة دومان تسللت إلى سورية وتزوجت من أحد إرهابيي تنظيم داعش في وقت سابق من كانون الأول الجاري في الوقت الذي تؤكد فيه عائلة دومان بأن ابنتهم تعرضت لعملية غسيل دماغ دفعتها إلى الانضمام للتنظيم الإرهابي .
وأشارت الصحيفة إلى أن دومان تزوجت بالإرهابي المدعو محمود عبد اللطيف حيث أعلنا عن ذلك على شبكة الانترنت يوم 11 كانون الأول الجاري ويعتقد أنهما يقيمان في مدينة الرقة السورية .
من جهة ثانية أوضحت الصحيفة أن عارض أزياء استراليا من أصل صومالي يدعى شاركي جاما سافر من مدينة ملبورن وانضم هو الآخر إلى تنظيم داعش الإرهابي وهو يعيش حاليا في مدينة الفلوجة في العراق .
ووفقا للباحثة في شؤون مكافحة الإرهاب /ان الاي/ من جامعة كيرتين الاسترالية فإن جامان يمثل نموذجا للاستراليين الذين ينضمون إلى تنظيم داعش الإرهابي بعد تحول ميولهم باتجاه التطرف .
وتقدر الحكومة الاسترالية عدد الأشخاص الذين انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق بنحو 70 استراليا فيما تشير التقارير الاستخباراتية إلى وجود مئة شخص يتواطؤون مع التنظيم الإرهابي داخل استراليا .
يذكر أن السلطات الاسترالية ألغت مؤخرا جوازات سفر أكثر من مئة شخص لديهم صلات وارتباطات واضحة بتنظيمات إرهابية وذلك في إطار القوانين الجديدة التي أقرتها الحكومة الاسترالية مؤخرا بشأن مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات الداخلية الناتجة عن تفاقم ظاهرة التطرف وانتشارها على نحو متسارع داخل استراليا.
وكان المدعى العام الاسترالي جورج برانديس كشف في وقت سابق عن مقتل نحو عشرين إرهابيا استراليا انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق وقال إن إرهابيي التنظيم يخدعون الغربيين ويستخدمونهم تماما كطعم على الجبهات الأمامية وكمفجرين انتحاريين وكأدوات للدعاية وذلك بعد أن يوحوا لهم من خلال حملة التنظيم الدعائية بأنهم جزء من حملة دينية نبيلة.