دمشق-سانا
حفل المهرجان الشعري الذي أقامه فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب وشارك فيه عدد من الشعراء والشاعرات بنصوص تنوعت بين أشكال مختلفة من الشعر ومواضيع غلب عليها الهم الوطني والاجتماعي.
وألقى الشاعر محمد حسن العلي قصيدة بعنوان “القدس” تناول عبرها انتماءها العربي ورمزيتها التاريخية.
وفي قصيدتها “الشهيد” عبرت الشاعرة ليندا ابراهيم عن قيم الشهادة ودورها بالنصر وبقاء الوطن.
الشاعرة لينا مفلح رأت بنصوصها أن محبة الأوطان هي أهم ما يجب أن يحافظ عليه الإنسان.
وألقت الشاعرة خلود قدورة قصيدة بعنوان “ولي حرف” ترفض فيها الاستسلام وتسخر من الغدر وتؤكد على أن الأرض قيمة مقدسة.
وقدم الشاعر الفلسطيني محمود حامد قصيدة بعنوان “القدس” ظهرت فيه مواجع الغربة وألم البعد عن الأرض وجرائم الاحتلال وضرورة العودة لفلسطين أما نص الشاعر سمير عدنان المطرود “أغنيات لحبيبتي النرجسة” فرصد حالات اجتماعية وإنسانية بأسلوب حديث ونقد اهتم فيه بالبنية الاجتماعية.
ووقع أحمد ظرفة مدير ملتقى المقاومة والفن الإيراني كتاباً يتضمن مجموعة من النصوص المقاومة لشعراء سوريين.
وفي مداخلته الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية أشار إلى أهمية نشر الأدب المقاوم ليعرف العالم أننا نرفض كل المؤامرات التي نواجهها.
محمد خالد الخضر