مديرية الآثار تنفي ما بثته وسائل التواصل الاجتماعي حول قيام آليات ثقيلة بالتنقيب في موقع بتدمر

دمشق-سانا

نفت المديرية العامة للآثار والمتاحف ما بثته وسائل التواصل الاجتماعي حول قيام آليات ثقيلة بالتنقيب في موقع تدمر الأثري موضحة أنه تمت الاستعانة بآلية ثقيلة لنقل باب مدفن تعرض لعملية سرقة على يد التنظيمات الإرهابية.

وقالت المديرية في بيان تسلمت سانا نسخة منه “إنه بعد إبلاغ المديرية بالعثور على حفرة فيها مدفن أثري في تدمر قامت دائرة آثار حمص بالكشف عن الموقع بالتنسيق مع الجهات المعنية وتبين أن الحفرة المشار إليها والموجودة في منطقة الفنادق هي من عمل الإرهابيين حيث لوحظ أن باب المدفن كان مرميا أمام المدخل ومن الضروري نقله من مكانه فتمت الاستعانة بآلية “تركس” لترفعه نظرا لوزنه الثقيل ونقله إلى متحف تدمر”.

وأكدت المديرية أن كل الأعمال في الموقع تمت وفق المعايير العلمية المتبعة وبعد عدة أيام من العمل وتوثيق المدفن اتخذت المديرية قرارا بوقف العمل ريثما يتم توفير الإمكانيات المطلوبة لمتابعة اعمال التنقيبات التي تحتاج إلى ما لا يقل عن ستة أشهر من العمل المتواصل لتنجز بالشكل المطلوب.

ونوهت المديرية في البيان بانها وثقت مئات الحفر الناتجة عن حفريات قامت بها التنظيمات الإرهابية بحثا عن كنوز ومنحوتات أثرية حيث عثرت فرق المديرية في بعض هذه الحفر على بقايا منحوتات استخرجها الإرهابيون.

وبشأن المنحوتة التي تحدثت عنها وسائل التواصل بأنها وجدت في المدفن أوضحت المديرية أن هذا أيضا زيف وتضليل فاللوحة كان عثر عليها في مكان آخر ببساتين تدمر.

ودعت المديرية إلى توخي الدقة في نشر أي معلومة بهذا الصدد نظرا لما تلحقه المعلومة الخاطئة من ضرر على المصلحة العامة وعلى مؤسساتنا الوطنية التي ترعى تراثنا الوطني.