الرياض-سانا
تأكيدا على استمرار مصادرة سلطات آل سعود لحقوق المرأة السعودية تمثل ناشطتان حقوقيتان سعوديتان تحتجزهما منذ اكثر من ثلاثة أسابيع لأنهما قادتا سيارتيهما أمام محكمة في مدينة الاحساء يوم غد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشطين سعوديين قولهم إنهم لم يتمكنوا من الحصول على تفاصيل كاملة للاتهامات الموجهة الى الناشطتين/لجين هذلول/ و/ميساء العمودي/.
وكانت الناشطة /هذلول/ البالغة من العمر/25/ عاما احتجزت منذ الأول من الشهر الجاري بعد أن حاولت دخول الأراضي السعودية قادمة من الامارات وهي تقود سيارتها في حين اعتقلت الصحفية السعودية /العمودي/ البالغة من العمر /33/ عاما بعد أن توجهت إلى الحدود السعودية الاماراتية لمساندة مواطنتها هذلول عندما أطلقت الاخيرة تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ قبيل اعتقالها تشرح فيها كيفية احتجازها بسبب قيادتها للسيارة.
وأشار الناشطون إلى أن محكمة آل سعود لا تستطيع توجيه التهم الى الناشطتين لقيادة السيارة وذلك لكونهما قامتا بذلك في بلد آخر.
وكانت عشرات النساء السعوديات قمن بقيادة سيارات في تشرين الأول الماضي والتقطن صورا لهن أثناء القيادة في إطار حملة على شبكات التواصل الاجتماعي للمطالبة بحقهن في قيادة السيارة بينما حذرت وزارة داخلية آل سعود من أنها ستطبق بشدة وحزم الاجراءات بحق كل من يساهم بحسب تعبيرها بضرب التماسك الاجتماعي.
والسعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع قيادة المرأة للسيارة في انتهاك فاضح لأدنى حقوقها.