الشريط الإخباري

إدماج الطيور المهاجرة لتصبح مكونا من المنتج السياحي البيئي

دمشق-سانا

أكد المدير الإقليمي لمشروع الطيور الحوامة المهاجرة أسامة النوري أن هناك أبعادا اقتصادية للطيور المهاجرة كأنواع دولية من خلال إدماج هذه الطيور لتصبح مكونا من المنتج السياحي البيئي.

وقال لنشرة سانا الاقتصادية “إن موقع سورية الجغرافي يقع على ثاني أهم مسار للطيور المهاجرة في العالم ما يعني أن هناك فرصة لتعظيم المنافع الاقتصادية للقطاع السياحي من خلال إغناء المنتج بهذا البعد الجديد”.

وأضاف.. قبل الأزمة قدم منتجا سياحيا قوامه الجانب الثقافي التراثي بالنسبة للاجانب وبالنسبة للعرب الجانب الاصطيافي وهذا القطاع اليوم يستعد لمرحلة إعادة الإعمار وإدماج البيئة خاصة الطيور المهاجرة ما يحقق قيمة مضافة للمنتج السياحي وهذا بحاجة لاستراتيجيات وطنية وتنسيق مع وزارة السياحة.

وفي سياق متصل أوضح مدير التنوع الحيوي والأراضي والمحميات في وزارة الدولة لشؤون البيئة المهندس بلال الحايك أنه تم رصد 5ر1 مليون طائر تزور سورية منها 37 نوعا من الطيور الجارحة وبعضها يضع بيوضه ويتابع رحلته ومنها أنواع مهددة بالإنقراض كالصقر الحر والرخمة المصرية إضافة إلى 19 نوعا من الطيور مهددة بالإنقراض مسجلة على القائمة الحمراء الدولية.

وقال “نسعى في سورية لوضع القائمة الحمراء الخاصة بنا من الحيوانات والنباتات”.

وأضاف.. يوجد تضافر دولي لحماية التنوع الحيوي ووضع الخطط اللازمة لحفظ الأنواع المهددة بالإنقراض وهناك خطة عمل ستتم مناقشتها العام القادم في بلغاريا لحماية الرخمة المصرية وتمت دعوة سورية لهذا الاجتماع.

علي الأحمد